اقتصاد

شركات قطرية تنقل خبراتها في مجال البناء في كأس العالم إلى المملكة العربية السعودية

أعلن مسؤول قطري أن عدة شركات قطرية خاصة أنشأت البنية التحتية لمنشآت كأس العالم تعتزم إطلاق شراكات مع شركات سعودية للمساهمة في تشييد الملاعب والمشاريع العملاقة.

وقال المدير التنفيذي لتنمية الصادرات والترويج في بنك قطر للتنمية حمد مجيغير ، إن الوكالة تواصل دعم رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتطوير الصادرات غير النفطية وربطها بالأسواق العالمية والإقليمية.

وأوضح مجيغير أن القطاع الخاص القطري يريد أن يكون جزءًا من المشاريع المهمة التي تطلقها المملكة العربية السعودية حاليًا ، مضيفًا: “لقد رأينا رغبة كبيرة من الشركات السعودية لإطلاق شراكات في مختلف المجالات”.

أكملت الشركات الصناعية القطرية عدة عقود الأسبوع الماضي. وقعت شركة قطر لسحب الألمنيوم (كاليكس) عقدا بقيمة 6.4 مليون دولار سنويا ، فيما نفذت شركات أخرى عقودا قيمتها 3.2 مليون دولار.

وأشار المدير التنفيذي إلى أن هذا مؤشر إيجابي على قدرة الشركات القطرية على المساهمة في القطاع الخاص السعودي في هذا الازدهار العمراني العملاق الذي تشهده المملكة حالياً لتحقيق رؤية 2030.

شركات قطرية تنقل خبراتها الى السعودية

وقال مجغير إن دولة قطر تهدف إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص السعودي في تلبية متطلباته للمشاريع الضخمة
التي يتم إطلاقها حاليا في المملكة.

اقرأ ايضاً
"روافد" يستعرض فرص الاستثمار والتوطين في قطاع الاتصالات

قال المسؤول إن القطاع الخاص القطري لا يزال يسير على الطريق الصحيح بعد التعافي من تداعيات جائحة فيروس
كورونا الذي ضرب الأسواق العالمية.

ويرى أن قطاع المقاولات الذي ساهم في الاستعدادات لاستضافة كأس العالم لديه حاجة كبيرة للتعاون بين القطاعات الخاصة في البلدين.

وقال مجيغير إن الشركات القطرية أقامت مشاريع لاستضافة الحدث العالمي ، بأكثر من 55 مليار دولار ، بما في ذلك
الملاعب والمترو تحت الأرض ، مشيرًا إلى أن هذه التجربة ضرورية في نقل المعرفة ذات الصلة إلى السوق السعودية.

أكملت الشركات القطرية بناء ستة ملاعب كاملة التجهيز لمونديال 2022 ، وتشهد السعودية خططًا لافتتاح العديد من
الملاعب ، مما يدعم الشراكة في نقل المعرفة بمشاريع المونديال إلى المملكة.

وأوضح مجغير أن الصادرات القطرية غير النفطية بلغت 9 مليارات دولار في عام 2021 ، بزيادة قدرها 50 في المائة
عن عام 2020 ، وهو مؤشر إيجابي على عودة الصادرات غير النفطية إلى مسارها الصحيح وتجاوزها لسجلات ما قبل فيروس كورونا.

وبحسب مجغير ، يتمتع السوق القطري والقطاع الخاص بمنتجات عالية الجودة وحققا أسعارًا تنافسية للغاية قادرة على
الوصول إلى جميع أسواق المنطقة والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى