مجلس رئاسي باليمن.. و3 مليارات دولار من الرياض وأبوظبي
أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، فجر اليوم الخميس، نقل كافة صلاحياته إلى مجلس رئاسي باليمن مكون من 8 أعضاء، كما أعفى نائبه اللواء علي محسن الأحمر من منصبه، وسط ترحيب خليجي ودعم مالي سعودي إماراتي.
وقال “هادي” في كلمة متلفزة بثها التلفزيون الرسمي اليمني، إنه قرر إنشاء مجلس قيادة رئاسي “لاستكمال تنفيذ المرحلة الانتقالية”.
كما قرر تفويض المجلس الرئاسي تفويضاً “لا رجعة فيه” بكامل صلاحياته الرئاسية وفقاً للدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
ويتولى مجلس رئاسي باليمن الجديد باليمن “إدارة الدولة سياسياً وعسكرياً وأمنياً طوال المرحلة الانتقالية”
بدوره كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، هوية أعضاء مجلس رئاسي باليمن بقيادة رشاد العليمي، وعضوية سلطان علي العرادة، وطارق محمد صالح، وعبد الرحمن أبو زرعة، وعثمان حسين مجلي، وعيدروس الزبيدي، وفرج سالمين البحسني، وعبد الله العليمي باوزير.
وأوضح “الإرياني” أنه بموجب الإعلان “سيتم نقل السلطة من الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى مجلس الرئاسة، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية”.
وبيّن: “كما تم تفويض مجلس القيادة الرئاسي بموجب هذا الإعلان بكافة صلاحيات الرئيس”.
بدورها رحبت السعودية بتشكيل “مجلس القيادة الرئاسي” في اليمن، معلنة تقديم دعم مالي عاجل للاقتصاد اليمني قدره 3 مليارات دولار.
كما استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني وأعضاء المجلس.
وبحسب الوكالة السعودية الرسمية، عبر “بن سلمان” عن دعم المملكة للمجلس وتطلعه لأن “يسهم تأسيسه في بداية
صفحة جديدة في اليمن تنقله من الحرب للسلام والتنمية”، متأملاً أن تكون المرحلة القادمة “مختلفة”.
من جانبها بينت الوكالة السعودية أن الدعم المالي يأتي “انطلاقاً من سعي المملكة المستمر لدعم السلام والاستقرار باليمن، والتوصل لحل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية لتحقيق السلام والتنمية والازدهار لليمن وشعبه الشقيق”.وأكدت الرياض “دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في
تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة”.
ترحيب خليجي
من جهته رحب أمين عام مجلس التعاون نايف الحجرف بخطوات الرئيس اليمني، وأكد في بيان “دعم مجلس القيادة
الرئاسي لتمكينه من ممارسة مهامه في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة
اليمنية لينعم الشعب اليمني الشقيق بالرخاء والتنمية والسلام”.
كما أعلنت وزارة الخارجية الكويتية دعم البلاد للمجلس الرئاسي والكيانات المساندة له في “تحقيق أهدافه وممارسة
دوره المناط به انطلاقاً من موقفها الثابت، وسعيها الدائم لدعم الاستقرار في اليمن الشقيق للتوصل إلى حل سياسي
شامل بما يحقق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية لليمن وشعبة الشقيق”