اخبار العالمالاخبار العاجلة

الرئيس التونسي قيس سعيد يتعهد بإنهاء “المرحلة الاستثنائية”

تعهد الرئيس التونسي قيس سعيد في اجتماع له مع اعضاء لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي في قصر قرطاج بإنهاء “المرحلة الاستثنائية الحالية” في البلاد.

وصل الوفد يوم الإثنين إلى تونس لإجراء مشاورات حول مسار البلاد نحو الإصلاحات السياسية وعودة الاستقرار المؤسسي.

في حين استعرض الرئيس التونسي قيس سعيد ، خلال الاجتماع ، أسباب إعلان الإجراءات في يوليو 2021 ، قائلا إنه حريص على إنهاء الفترة الاستثنائية بتنفيذ الخطوات المعلنة ، في إشارة إلى خارطة الطريق.

وشدد على أن الحوار الوطني قد انطلق بالفعل وسيستند إلى نتائج المشاورات عبر الإنترنت لاستكمال المراحل التي أعلن عنها سابقا ، ولا سيما إجراء استفتاء يوم 25 يوليو والانتخابات البرلمانية في 17 ديسمبر.

بينما قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن الانتخابات التشريعية ستكون حرة وشفافة ونزيهة وتحت الإشراف الكامل للهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

كما أعرب الرئيس التونسي عن موقفه غير المشروط في حماية وحدة بلاده واستمرار عمل مؤسسات الدولة.

وعبر الوفد الأوروبي عن دعمه لتونس في مسار الإصلاح ، مشددا على ضرورة احترام مبادئ المشاركة والتعددية والتمثيل في المراحل المتبقية من خارطة الطريق.

ايضاً أعرب الوفد الأوروبي عن استعداده لاستخدام خبرته لمساعدة تونس على استكمال الانتخابات في ظل أفضل الظروف.

ويرى مراقبون أن أعضاء الوفد الأوروبي لن يعلنوا مواقفهم النهائية من الوضع في تونس.

وأوضحوا أن المسؤولين الأوروبيين لن يستوعبوا بالكامل الوضع السياسي في تونس حتى الاجتماع بممثلي الأحزاب
السياسية ، لا سيما الرافضين للإجراءات الاستثنائية ومنظمات المجتمع المدني التي تطالب بعودة المؤسسات الدستورية.

وفي وقت سابق ، ناقشت رئيسة الوزراء نجلاء بودن الانتخابات والاستفتاء الدستوري في تونس مع الوفد الأوروبي
، مؤكدة أن المشاركة أمر حيوي لخارطة الطريق.

سبق للوفد أن أشار إلى أن أعضاء البرلمان الأوروبي سيسعون إلى إعادة التأكيد على الحاجة إلى حوار سياسي شامل
، واحترام سيادة القانون ، والحريات المدنية ، وحقوق الإنسان، فضلاً عن نظام سياسي قائم على المبادئ الديمقراطية.

المصدر: الشرق الاوسط + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى