المبعوثان الأممي والأمريكي لليمن يجريان مباحثات في قطر
بحث وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الخميس المبعوثان الأممي والأمريكي لليمن تيم ليندركينغ، آخر تطورات الساحة اليمينة.
وقال الوزير القطري في حسابه على تويتر إنه بحث مع المسؤولين الدوليين المبعوثان الأممي والأمريكي لليمن تطورات الأزمة اليمنية السياسية والأمنية، والحلول المطروحة لمعالجة أزمة خزان “صافر” النفطي، لتجنب أي أزمات اقتصادية أو بيئية أو إنسانية محتملة.
من جهته، قال غريسلي إنه يزور قطر لمناقشة خطة الأمم المتحدة لمواجهة التهديد الذي يشكله خزان صافر النفطي، وأنه “عقد مباحثات مثمرة للغاية مع وزير الخارجية القطري ومسؤولين قطريين آخرين”.
وأوضح أن “زيارة قطر هي محطته الثالثة والأخيرة في الخليج لمناقشة معالجة قضية خزان صافر”، لكنه لم يقدم مزيداً
من تفاصيل.
وعقد المسؤول الأممي خلال الأيام الماضية مباحثات في السعودية والإمارات، حول القضية نفسها، وأعلن يوم الجمعة
الماضية موافقة أطراف النزاع اليمني على خطة للتصدي لمخاطر خزّان “صافر” المتوقف أمام السواحل اليمنية منذ سنوات.
وتمثل الناقلة “صافر” المتوقفة على بعد 60 كم شمالي ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين، وعلى متنها أكثر من مليون
برميل نفط، قنبلة موقوتة لكونها لم تخضع لأي صيانة أو تفريغ منذ 2015.
وحذّرت الأمم المتحدة من أن السفينة قد تنفجر في أي لحظة، وقد أعلنت، في مارس الماضي، توقيع مذكرة تفاهم مع
الحوثيين المدعومين من إيران بشأن الخزان.
لكن الجماعة أعلنت، في 9 أبريل الجاري، أن الأمم المتحدة لم تقدم الخطة التشغيلية التي نصت عليها مذكرة التفاهم،
رغم مضي أكثر من شهر على توقيعها.
وتأتي هذه المشاورات على وقع هدنة جرى الإعلان عنها أول أيام شهر رمضان برعاية أممية، في محاولة لتخفيف الوضع
الإنساني المتدهور في اليمن جراء الحرب المستمرة منذ 8 سنوات