اخبار العالماقتصادسياسة
أخر الأخبار

خفايا الصفقات التجارية في الإمارات وصراع أقطاب العائلة الحاكمة

كشف تحقيق بريطاني جزء من خفايا الصراع بين أقطاب العائلة الحاكمة في الإمارات على الصفقات التجارية.

ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” عن مدراء شركات أجنبية أن الخطوط الفاصلة بين العائلة الحاكمة والتجارة
في أبوظبي غيرواضحة وغير موجودة.

وذكرت الصحيفة أن أقطاب العائلة الحاكمة يتصارعون فيما بينهم على جذب الشركات العالمية لإبرام صفقات
تجارية من خلالهم.

وأشارت إلى ما يعتري مثل هذه الصفقات من فساد في ظل أنها تتسم بالصفة الشخصية وليس عبر مؤسسة
واضحة.

وبحسب الصحيفة فإن أبناء ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد ومستشار الأمن القومي الوطني طحنون بن زايد
يعتبرون أبرز أطراف هذا الصراع.

وقالت إن اتفاقية التطبيع التي عقدتها الإمارات مع إسرائيل شارك فيها رجلان مؤثران في البلدين وعادة ما
يعملان في الظل.

فمن جهة كان هناك مدير الموساد، يوسي كوهين، وعلى الجانب الآخر كان طحنون بن زايد.

واعتبرت أن ذلك يقدم صورة عن آلية العمل الداخلي للعائلة المطلقة الحاكمة في أبوظبي والتي تقوم فيها
العائلة وزمرة من المساعدين الذين يوثق بهم بالسيطرة على الأمن والقطاعات الرئيسية للاقتصاد بشكل يطمس الحدود بين الدولة والشركات الخاصة.

اقرأ ايضاً
جنود أوكرانيون واثقون من النصر رغم الصقيع

وتقول كريستين فونتنروز، مسؤولة سابقة بإدارة دونالد ترامب، إن طحنون هو “الرجل الذي يراقب كل شيء وهو الموثوق به ولكن تحت الرادار”، مضيفة “جزء من هذا هو الغموض، فهو هادئ وموجود في كل مكان، فهو في الولايات المتحدة وفي المرة التالية تراه في بلاد آخر لكنه لن يخبرك”.

وهو أخ شقيق لمحمد بن زايد، حيث يدير طحنون ملفا واسعا يتجاوز الأمن القومي إلى القطاع التجاري الغامض في أبوظبي.

ويقول مسؤولون غربيون سابقون إن طحنون يدير على مستوى السياسة الخارجية أهم ملفات الدولة.

فهو مدير شركة إي دي كيو القابضة التي أنشئت العام الماضي والتي أصبحت من أهم الشركات المستثمرة.

وفي كانون الثاني جرى تسميته كرئيس مجلس إدارة جروب 42، وهي كيان في أبوظبي أنشئ عام 2018 ويصف نفسه بشركة الذكاء الاصطناعي وشركة الحوسبة السحابية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى