بعد إعادة انتخاب ماكرون رئيساً لفرنسا لخمس سنوات أخرى في القصر الرئاسي، فانه يعتزم العودة للعمل على الفور في السياسة الداخلية والخارجية – لكنه سيواجه قريبًا انتخابات برلمانية حاسمة حيث قد يواجه صعوبة في الحفاظ على أغلبيته.
إليك نظرة على ما سيأتي بعد إعادة انتخاب ماكرون رئيساً لفرنسا.
أولى الخطوات بعد إعادة انتخاب ماكرون
منذ خمس سنوات ، يخطط ماكرون للتوجه بسرعة إلى برلين ، تماشيًا مع التقليد الذي ينص على أن يقوم الرئيس المنتخب حديثًا بأول رحلة له إلى الخارج إلى ألمانيا المجاورة للاحتفال بصداقة البلدين بعد حروب متعددة. وسيلتقي مع المستشار أولاف شولتز ، و يعشعش على رأس جدول الأعمال جهود لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
في مرحلة ما ، قد يسافر أيضًا إلى كييف للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، وهي رحلة قال إنه لن يقوم بها إلا بشرط أن يكون لها “تأثير مفيد”. تحدث ماكرون إلى زيلينسكي وشولتز في غضون ساعات من فوزه.
في 9 مايو ، من المتوقع أن يلقي ماكرون خطابًا حول أوروبا في ستراسبورغ ، مقر البرلمان الأوروبي.
في الداخل ، قال إن إحدى أولوياته ستكون تمرير قانون خاص بحلول الصيف لدعم القوة الشرائية وسط ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة الذي نتج عن الصراع في أوكرانيا.
انتخابات برلمانية
ومن المتوقع أن يقدم رئيس الوزراء جان كاستكس استقالة حكومته في الأيام المقبلة. سيعين ماكرون بعد ذلك حكومة انتقالية جديدة ، لكن الوزراء لن يتقلدوا إلا لبضعة أسابيع.
ستحدد الانتخابات البرلمانية على مستوى البلاد المقررة إجراؤها على جولتين يومى 12 و 19 يونيو من سوف يسيطر على الأغلبية من 577 مقعدا فى الجمعية الوطنية. إذا فاز حزب ماكرون فسيقوم بتعيين حكومة جديدة وفقًا لذلك وسيكون قادرًا على تمرير القوانين.
إذا حصل حزب آخر على أغلبية المقاعد ، فسيضطر إلى تعيين رئيس وزراء ينتمي إلى تلك الأغلبية الجديدة. في مثل هذه الحالة ، المسماة “التعايش” في فرنسا ، ستنفذ الحكومة سياسات تختلف عن مشروع ماكرون.
المصدر: الشرق الاوسط + رأي الخليج
