الاخبار العاجلةسياسة

تأخير أول رحلة جوية مقررة من صنعاء..فهل تكون الاخيرة؟

أدى الخلاف بين الحكومة الانتقالية اليمنية والحوثيين حول تفاصيل اتفاق الهدنة لمدة شهرين إلى تأخير أول رحلة جوية مقررة من صنعاء يوم الأحد.

تأخير أول رحلة جوية مقررة من صنعاء..فهل تكون الاخيرة؟

وكان من المقرر أن تتجه الرحلة إلى العاصمة الأردنية عمان.

واتهمت الحكومة الحوثيين بخرق الهدنة ومحاولة إضافة مسافرين لم يتسن التأكد من هويتهم على متن الطائرة. واتهمتهم بحمل جوازات سفر غير معترف بها مم ادى الى تأخير أول رحلة جوية من قبل حتى ان تبدأ.

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني إن الحوثيين لم يلتزموا بالاتفاق لأنهم أرادوا صعود عشرات الركاب بجوازات سفر غير معترف بها من قبلنا.

وقال إن الحكومة سمحت بسفر 104 راكب على متن رحلة صنعاء-عمان لكن الحوثيين أصروا على إضافة 60 راكبا “بجوازات سفر غير موثوقة”.

واستشهد بتقارير أفادت أن الحوثيين كانوا يخططون لاستخدام الرحلات الجوية لتهريب العشرات من أعضائهم البارزين وخبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.

وطالب المجتمع الدولي والمبعوث الأممي والأممي هانز غروندبرغ للضغط على الحوثيين لوقف تدخلهم في موضوع الرحلات.

تأخير أول رحلة جوية يمنية..فهل تكون الاخيرة

وانتقد الحوثيون من جهتهم تأخير أول رحلة جوية ، معتبرين أنها انتهاك للهدنة.

و من ناحية أخرى دعت الهدنة إلى تشغيل رحلتين أسبوعيا من وإلى مطار صنعاء من عمان والقاهرة.

كما دعت الهدنة إلى وقف إطلاق النار على مستوى الدولة، وإمكانية فتح المعابر، والسماح بتفريغ 18 سفينة وقود في ميناء الحديدة.

وحث جروندبرج الجانبين على “العمل بشكل بناء” مع الأمم المتحدة لمواجهة التحديات التي أخرت الرحلة.

وقال مكتب المبعوث إن جروندبرج بدأ جهود الوساطة لمعالجة الخلافات بين الجانبين بشأن إجراءات الطيران وذلك عندما نشأ خلاف حول بعض الركاب يوم الخميس. ولم يخض في التفاصيل.

وأكدت الحكومة الانتقالية حرصها على القيام بكل ما من شأنه تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب.

وقالت إنها اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لضمان تشغيل رحلات صنعاء تماشيا مع اتفاق الهدنة.

وأضافت أنها تعترف فقط بجوازات السفر الصادرة عن السلطات الشرعية أي الحكومة اليمنية وحدها.

واتهمت الحوثيين بإغلاق مكاتب بيع التذاكر التابعة للخطوط الجوية اليمنية في صنعاء وإصدار جوازات سفر للمسافرين.

المصدر: الشرق الاوسط + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى