أعلنت الحكومة السعودية يوم الثلاثاء أنها أبرمت اتفاقية مع “لوسد موتورز” “Lucid Motors” لشراء ما يصل إلى 100،000 من مركباتها على مدى السنوات العشر القادمة.
تعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة تدعم الأهداف الرئيسية لرؤية 2030 بما في ذلك تنويع وتحويل الاقتصاد والمجتمع وحياة شعب المملكة العربية السعودية ، وبناء قطاعات جديدة مناسبة للمستقبل وخلق وظائف تتطلب مهارات للأجيال القادمة. كما يأتي تماشيًا مع المبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الخضراء ، التي أعلن عنها سابقًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
تعكس الاتفاقية مع لوسد موتورز جهود الحكومة لتنويع أسطولها من المركبات بهدف تقليل انبعاثات الكربون وإلهام النقل المستدام.
تخطط لوسد موتورز لبناء أول مصنع إنتاج خارجي لها في المملكة العربية السعودية في وقت لاحق من هذا العام ، حيث تتوقع في النهاية تصنيع ما يصل إلى 150 ألف سيارة سنويًا.
سيؤدي ذلك إلى دعم حملة المحتوى المحلي للحكومة السعودية، وتنويع الاقتصاد، وتوفير الآلاف من فرص العمل التي تتطلب مهارات عالية ، وتوفير فوائد اقتصادية للمملكة بما يتماشى مع رؤية 2030. كما سيساعد المملكة العربية السعودية على تحقيق طموحها في أن تكون إقليميًا وعالميًا رئيسيًا. قاعدة تصنيع للجيل القادم من السيارات الكهربائية.
كما تهدف المملكة من خلال إبرام الاتفاقية إلى تنويع التقنيات المستخدمة في قطاع النقل الخاص كجزء من جهودها المستمرة لتطوير تقنيات إدارة انبعاثات المركبات.
المصدر: الشرق الاوسط + رأي الخليج