مواضيع أخرىاخبار العالمسياسة
أخر الأخبار

الغارديان: بومبيو يتوج فشله بمزاعم عن إيران والحوثيين وكوبا

وأشارت صحيفة “الغارديان” إلى أن مايك بومبيو قضى الأيام الأخيرة بنشر سلسلة من التغريدات بمعدل
العشرات في اليوم وهو يحاول إعادة كتابة نسخته من التاريخ.

وقام العضو السابق في الكونغرس وبطموحات واضحة لانتخابات 2024 بالتأكيد على مزاعم نجاحه عبر
إشارة مهينة للإدارة السابقة.

واحتوت بعض التغريدات على معلومات غير صحيحة، مثل تحميل أوباما مسؤولية معاهدة التحكم بالسلاح
والتي وقعها قبل عقود ريغان.

ولفتت إلى أنه بدا في بعض المزاعم متناقضا مع سياسات الحكومة، مثل زعمه أن إدارة ترامب تبنت سياسة
الردع تجاه إيران، بالإضافة لزعمه أن طهران باتت أكثر تهديدا من ذي قبل، ووصف إيران بـ”أفغانستان
جديدة” بدون تقديم أية أدلة.

وقال إنها أصبحت مركز عمليات القاعدة. وفي الوقت الذي تم فيه ضرب الاقتصاد الإيراني بسبب العقوبات
إلا أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجات منخفضة زاد إلى 12 ضعفا.

كما أن الصورة التي رسمها لأمريكا ترامب، على طرف النقيض مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها الولايات
المتحدة.

قالت الصحيفة: “وبعد يومين من تعرض الكونغرس، كتب بومبيو تغريدة عبرت عن لامبالاته بالأحداث، وقال
فيها: “كوننا أعظم دولة فالأمر لا يتعلق باقتصادنا المذهل وجيشنا القوي، ولكن يتعلق بالقيم التي نقدمها إلى
العالم”.

اقرأ ايضاً
فيلم وثائقي يكشف مضمون مكالمة هاتفية بين ماكرون وبوتين لتجنب غزو أوكرانيا

وتباهى أيضا، أن وزارة الخارجية تحت قيادته “عملت أكثر من أي وزارة أخرى على بناء التحالفات وتأمين
المصالح الأمريكية” كل هذا قبل أن يلغي رحلته الخارجية الأخيرة لأن نظراءه في أوروبا لا يريدون مقابلته.

وفي جولاته الأخيرة التي استعرض فيها انتصاراته، قصر بومبيو المعروف بحساسيته لقاءاته مع مقدمي البرامج الحوارية المحافظين ورفض الإجابة على أسئلة بعد خطاباته.

وحاول بومبيو وضع عقبات وألغام أمام الإدارة المقبلة لتغيير سياسات ترامب. فقبل عشرة أيام من نهاية عمله
أعلن عن تصنيف حركة الحوثيين في اليمن ضمن الحركات الإرهابية الأجنبية، كما واعتبر كوبا دولة راعية للإرهاب رغم عدم تهديد أي منها أمريكا.

وحاول بومبيو أثناء وجوده في الوزارة وضع المسمار الأخير في نعش الاتفاقية النووية التي وقعتها الدول الكبرى
مع إيران، ولكنه فشل.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى