سياسةمجتمع

يوم القدس العالمي.. يوم اتحاد المسلمين ضد مشروع تهويد القدس

يحتفل كثيرون في أرجاء العالمين العربي والإسلامي كل عام بـ يوم القدس العالمي، الذي يوافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، والذي يتزامن هذا العام مع احتفالات إسرائيلية مبكرة بمرور خمسة وخمسين عاما على “توحيد مدينة أورشليم القدس”

ان يوم القدس، يوم يجب أن یلتفت فيه كل الشعوب المسلمة إلى بعضه ، وان يعمل علی إحياء هذا اليوم فلو انطلقت الضجة من كل الشعوب الإسلامية في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك الذي هو يوم القدس

علاوة على ذلك أن يوم القدس يرسخ تفكير كل العالم في عروبة القدس وإسلامية القدس ومسيحية القدس، وهو رسالة من كل محبي القدس وعشاق حريتها لها ولأهلها.

ويساهم ايضا يوم القدس في استمرار فرض القدس في الوجدان العربي، ويبقي قضية فلسطين حاضرة في مواجهة سلخها و تغييبها عن الميادين العربية، لأن هناك محاولات حثيثة لسلخ المدينة وفرض واقع تعايش مع الاحتلال.

في حين ذلك يعتبر يوم القدس العالمي هو مقابل التطبيع والخذلان والتفريط والتنازل والتغييب بحق القدس، واستمرار احيائه هو لإبقاء حالة المواجهة بين المشروع الاستعماري والمشروع التحرري المقاوم الذي سيعيد للفلسطينيين حقهم المسلوب

اقرأ ايضاً
طلبة جامعة السلطان قابوس يحاكون المفاوضات الدولية لمعالجة قضايا تغير المناخ
السلطة الفلسطينية رفضت إغراءات اقتصادية من الإمارات والسعودية مقابل التطبيع

وتعتبر المشاركة في مسيرة يوم القدس العالمي تستهدف تثبيت هذه البوصلة لجميع ابناء الأمة العربية والإسلامية وجميع المستضعفين في العالم، وابراز دورها في تحقيق النصر النهائي ضد الظالمين والمعتدين والمحتلين، وإعلاء للتضحيات الجسام التي قدمتها الأمة الإسلامية في خط الكرامة والاستقلال. و تعميقا للحقيقة السياسية اليقينية المؤمنة بأن المعركة واحدة بين مختلف ساحات الأمة، حيث نعلم جميعا أن الصهيونية و الإمبريالية خطر على الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى