للمرة الثانية خلال 48 ساعة.. رصاصة في رسالة إلى نفتالي بينيت
رصاصة في رسالة ذكرت تقارير إخبارية إسرائيلية أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت تلقى رسالة تهديد بالقتل في مظروف يحوي رصاصة وصلت إلى منزل أسرته في مدينة رعنانا.
وأفادت قناة (كان) الرسمية الإسرائيليةرصاصة في رسالة وان الشرطة وجهاز الأمن العام (شاباك) فتحا تحقيقًا في الواقعة لمحاولة التوصل إلى مصدر الرسالة، مشيرة إلى أن السلطات فرضت حظر نشر مشددًا في القضية.
وغرد بينيت على حسابه في تويتر “يجب ألا يصل الصراع السياسي مهما كان عميقًا إلى العنف والبلطجة والتهديدات بالقتل”.
وأضاف “نحن بحاجة إلى القيام بكل شيء، بصفتنا قادة ومواطنين، مستقبلهم ومستقبل أبنائهم في هذا البلد، حتى لا توجد مثل هذه الظواهر ببساطة.. لا للبلطجة والتهديدات”.
وتابع “أنا رئيس وزراء ورجل سياسي، لكنني أيضًا زوج وأب، ومن واجبي حماية زوجتي وأولادي. يجب أن نخفض لهيب الخطاب السياسي”.
وأردف “أدعو الجميع -من مختلف الأطياف السياسية وخاصة الأشخاص النشطين على وسائل التواصل الاجتماعي- إلى الهدوء والمصالحة. لدينا بيت واحد ويجب ألا نحرقه”.
ويتولى بينيت رئيس حزب “يمينا” (يمين) منصب رئيس الوزراء منذ 13 يونيو/حزيران 2021، مسدلًا الستار على 12 عامًا متصلة قضاها سابقه بنيامين نتنياهو رئيس حزب “الليكود” (يمين) في المنصب.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها بينيت لتهديدات بالقتل والإيذاء الجسدي.
وفي أغسطس/آب الماضي، تم تقديم لائحة اتهام ضد رجل (45 عامًا) من “كريات غات” (جنوب) اتصل بمركز الشرطة وهدد بإيذاء بينيت، واعترف لاحقًا بأنه كان يخطط لذلك بالفعل، وفق صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية.
وسبق أن اعتقلت الشرطة إسرائيليًا آخر من جنوبي البلاد، هدد بينيت -في تعليق على منشور للأخير على أحد مواقع التواصل الاجتماعي- بحرق منزله، واصفًا إياه بأنه “ديكتاتور”، وفق المصدر ذاته.
