الانتخابات اللبنانية تقترب في ظل تصاعد التوترات الامنية

تتصاعد التوترات الأمنية مع اقتراب الانتخابات اللبنانية (البرلمانية) المقرر إجراؤها في 15 مايو 2022.

يفي حين يتم الإبلاغ عن المزيد من الحوادث الأمنية مع اقتراب الانتخابات مما يدل على تصاعد التوترات الامنية.

وكان آخرها يوم السبت ، ضد قافلة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أثناء قيامه بزيارة انتخابية إلى منطقة عكار الشمالية.

حيث قطع معارضو التيار الوطني الحر الطرق احتجاجاً على الزيارة وأحرقوا ملصقات لباسيل والتيار الوطني الحر.

وانتشر الجيش بكثافة في المنطقة لمنع تصعيد التوترات.

وفي بلدة الرحبة عكار ، اندلع شجار بين أنصار التيار الوطني الحر وعدد من المتظاهرين ، مما أدى إلى إصابات من الجانبين ، بينهم مسؤول في التيار الوطني الحر.

بينما طالب باسيل القوات الامنية بحماية المرشحين.

وقال “نحن نشارك في الانتخابات في جميع أنحاء لبنان. الحكومة والقوى الأمنية مسؤولة عن تأمين سلامة الناس”.

واضاف “اليوم نحن في عكار وغدا في عاليه والشوف وجزين. وبعد غد سنكون في البقاع وبعد ذلك في بيروت”.

وأشار إلى أنه “يجب إما أن نكون قادرين على التحرك مع جميع المواطنين وإلا ستُنظر إلى السلطات على أنها غير قادرة على إجراء الانتخابات” ، محذرًا من أن التيار الوطني الحر قد يضطر بعد ذلك إلى تعليق مشاركته في الانتخابات.

في غضون ذلك ، اشتكى النائب السابق فارس سعيد يوم الأحد ، من تحليق طائرة مسيرة مجهولة فوق منزله في منطقة جبيل.

وفي الأسبوع الماضي اعتدى أنصار حركة أمل برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري على أنصار كانوا متوجهين إلى تجمع انتخابي نظمه مرشحو المعارضة في منطقة الصرفند.

كما يتعرض المرشحون الشيعة المعارضون لحركة أمل وحزب الله لضغوط لسحب ترشيحاتهم. وقد انسحب ثلاثة حتى الآن من السباق.

المصدر: الشرق الاوسط + رأي الخليج