الخارجية الروسية الناتو والاتحاد الأوروبي استسلما لهيمنة واشنطن
قال الخارجية الروسية أن واشنطن لا تريد تطوير أوروبا وإن حلف شمال الأطلسي الناتو والاتحاد الأوروبي استسلما لهيمنة واشنطن، ولا تريد رؤيتها قوية وموحدة ومستقلة، لافتة إلى أن عامل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المدعوم من الولايات المتحدة، وكذلك طبيعة العقوبات المناهضة لروسيا، والتي تضرب أوروبا في المقام الأول وذلك في مقابلة مع قناة “ميدياسيت” الإيطالية التليفزيونية، ونشرتها وكالة تاس الروسية للأنباء.
في حين قال إن كل الدول ترى أن من المجدي فقط الاستماع إلى الولايات المتحدة بشكل حصري.
وقال لافروف: “كل من الناتو والاتحاد الأوروبي استسلما للحقيقة بأن سيد البيت لديهم موجود في واشنطن”.
وتابع : “في واشنطن، قرروا بأنه يتعين على العالم الآن أن يكون أحادي القطب. ويتحدثون عن ذلك في كل الأوقات”.
كما اتهم لافروف الولايات المتحدة وكندا بتدريب “وحدات فرعية للنازيين الجدد” شقت طريقها بين صفوف الجيش الأوكراني، في تصريحات تشير بالأساس إلى كتيبة أزوف، حيث لا يزال أفرادها يتحصنون في مصنع أزوفستال بمدينة ماريوبول الساحلية بجنوب شرق أوكرانيا.
علاوة على ذلك لفتت المتحدثة باسم الدبلوماسية الروسية أيضا إلى أن الاتحاد الأوروبي كان رابطة اقتصادية بحتة منذ عقود. في إطاره، جرى تنسيق الملفات السياسية العامة، بما في ذلك الخط المشترك للسياسة الخارجية، لكن القضايا العسكرية والدفاع الوطني لم يتم رفعهما إلى مستوى بروكسل، مشيرة في هذا السياق إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة في بروكسل، دعا علنا الناتو والاتحاد الأوروبي إلى الاتفاق فيما بينهما على “شراكة عميقة” لأغراض دفاعية.