قال معهد دراسات الأمن القومي (INSS) إن المخاوف بشأن مستقبل المملكة العربية السعودية نشأت مع تدهور صحة الملك سلمان ، خاصة في ضوء المعارضة الداخلية الهائلة لابنه ولي العهد محمد بن سلمان.
وذكر المعهد أن دخول الملك سلمان الأخير إلى المستشفى يأتي في وقت حساس ويثير مخاوف وتكهنات بشأن استقرار السعودية بعد رحيله. فقد تحدث أزمة قيادية خاصة مع التحديات التي تواجه المملكة.
وأوضح المعهد أن موضوع الاستقرار الداخلي للمملكة بات الآن موضع تساؤل كبير. فقد يستخدم الامير محمد بن سلمان سيطرته المركزية على جميع الأجهزة الأمنية في المملكة لتثبيت حكمه في الوقت المناسب.
وبحسب المعهد لا يزال بن سلمان يواجه معارضة مستمرة لسلطته، مما يترك له خصومًا عنيدين في الداخل قد يهددون شرعية حكمه مما قد يدفع بالسعودية إلى فترة من عدم الاستقرار الداخلي.
وأشار المعهد الإسرائيلي إلى أن السعودية تواجه أزمة حقيقية في علاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية. فهناك عدد من المسؤولين في واشنطن لا يريدون القبول بحكم ولي العهد السعودي.
وحذرت من أن النهج الذي اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه بن سلمان يعتبر محاولة لتقويض شرعيته كحاكم فعلي وملك مستقبلي.
وشدد المعهد على أن إن هوية الملك الجديد للسعودية لها تداعيات مباشرة على إسرائيل، حيث تشير التقديرات إلى أن بن سلمان سيظهر براغماتية أكبر من والده فيما يتعلق بالعلاقة مع تل أبيب. وسوف يكون أكثر استعدادًا للانفتاح في العلاقات.
في حين كشفت مصادر طالبت بعدم الافصاح عن اسمها لاسباب امنية عن تدهور صحة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسط صمت من الديوان الملكي وإخفاء معلومات دقيقة عن حالته.
وبحسب الوكالة ، فإن محمد بن سلمان يواجه مشكلة كبيرة في الحصول على تأييد العديد من أفراد الأسرة المالكة.
المصدر: bbc + رأي الخليج
