اخبار العالم

مظاهرات في إسرائيل تطالب الحكومة بالاستقالة وإنهاء حرب غزة

مظاهرات في إسرائيل تدعوا الى اسقاط حكومة نتنياهو وانهاء حرب غزة، اليكم التفاصيل.

شهدت إسرائيلُ موجةً من المُظاهراتِ الحاشدة التي طالب فيها المتظاهرونَ الإسرائيليونَ بـ:

  • إعادةِ الأسرى المُحتجزين في غزةَ.
  • إقالةِ حكومةِ رئيسِ الوزراءِ بنيامين نتنياهو.
  • إنهاءِ الحربِ في غزةَ.

عبَّر المُحتجونَ عن غضبِهم الشديد إزاءَ استمرارِ القتالِ في غزةَ وسقوطِ ضحاياَ مدنيينَ، وطالبوا بحلٍ دبلوماسيٍ للصراعِ المُستمر. كما انتقدوا سياساتِ حكومةِ نتنياهوَ الداخليةَ، ودعوا إلى تحسينِ الأوضاعِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ.

انتشرت هذه المظاهراتُ في أنحاءٍ مُتعددةٍ من إسرائيل، شملتْ تل أبيبَ والقدسَ وحيفاَ، وشارك فيها عشراتُ الآلافِ من المُواطنينَ من مُختلفِ الخلفياتِ السياسيةِ والاجتماعيةِ.

اعتقال نتنياهو

تفاصيل المظاهرات في إسرائيل

احتشد عدة آلاف من أنصار وأصدقاء وعائلات الأسرى الإسرائيليين الذين أسرتهم حماس في 7 أكتوبر في “ساحة الرهائن” في تل أبيب يوم السبت.

صرحت سارة خيرت من قناة الجزيرة في تقرير من تل أبيب “هذا أمر غير مسبوق، لأنه طوال بداية هذه الحرب، اتفق الجميع، بما في ذلك المتظاهرين المناهضين للحكومة، على أنهم بحاجة إلى أن يكونوا موحدين في وقت تدور فيه حرب، في وقت لا يزال فيه الأسرى محتجزين في غزة”

وكان إقبال الناس على الميدان أعلى بكثير مما كان عليه في الأسابيع الأخيرة عندما تجمع بضع عشرات إلى بضع مئات من الأشخاص. وأضافت: “الآن، هناك بضعة آلاف من الأشخاص متجمعون هنا”.

وهتف المتظاهرون: “بوشاه بوشه، بوشه” أي “العار، العار، العار” في إشارة إلى الحكومة، كما ألقى البعض باللوم على نتنياهو ومسؤولين آخرين في أحداث 7 أكتوبر.

اقرأ ايضاً
كوريا الشمالية قد تجري تجربة نووية أثناء زيارة هاريس للشرق الأقصى

وتابعت خيرت: “هذا يعطيك فكرة عن مدى غضب بعض هؤلاء الأشخاص”.

مظاهرات حاشدة في إسرائيل

وفي القدس، تجمع الناس أمام منزل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ للتظاهر، مطالبين بعودة أكثر من 100 أسير ما زالوا محتجزين في غزة.

تم احتجاز حوالي 240 شخصاً كرهائن أثناء الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وتم إطلاق سراح العشرات ولكن لا يزال كثيرون آخرون في عداد المفقودين، ومن المفترض أنهم محتجزون لدى الحركة الفلسطينية وجماعات أخرى في غزة، في أعقاب انهيار الهدنة المؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني.

ويعتقد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن 135 رهينة ما زالوا في غزة، و 116 منهم على قيد الحياة.

وأكدت حماس أنها ترفض أي شكل من أشكال المفاوضات بشأن تبادل الأسرى “في ظل حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة”.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد القتلى منذ بدء الهجمات ارتفع إلى 22700 يوم السبت، معظمهم من النساء والأطفال.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، أدت الحرب إلى نزوح 1.9 مليون من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

ووصفت الأمم المتحدة الوضع في غزة بأنه “أبعد من الكارثة”، حيث يكافح السكان للعثور على الغذاء والوقود والمياه، بينما يعيشون في ملاجئ أو خيام مزدحمة.

المصدر: الجزيرة + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى