اخبار فلسطين

اكاذيب الاعلام الاسرائيلي تنتشر و وحشيتهم تستر

الكشف عن اكاذيب الاعلام الاسرائيلي التي بدئوا بترويجها بعد الهزيمة في الحرب

في الوقت الذي ترتفع فيه خسائر الإسرائيليين إلى أكثر من 1200 قتيل، تسعى أجهزة الدعاية في الجيش الإسرائيلي إلى اتهام قوات فلسطينية بقتل الأطفال عن طريق التلاعب بالصور، لكن العديد من الأشخاص اعترفوا بأن حماس لم تقتل الأطفال وأن صور مقتل الأطفال مزيفة.

في خضم معركة الفلسطينيين ضد الاحتلال، يتم تداول صور أطفال في أقفاص بعنوان “أطفال مدينة سدروت”، ويدعي بعض المستخدمين عند نشر هذه الصور أن احتجاز هؤلاء الأطفال في أقفاص هو عمل القوات الفلسطينية. قبل يومين أيضًا، تم نشر صورة أخرى بعنوان رؤوس الأطفال المقطوعة في الفضاء الإلكتروني، وزعمت بعض المصادر أن هذا العمل من عمل حماس. في حين كانت صورة الأطفال في الأقفاص تتعلق بأسر أطفال سوريين قبل ثماني سنوات في سوريا، وكانت صور الأطفال المقطوعة صورًا مزورة قديمة.

قال أورن زيو، الصحفي والمصور الإسرائيلي الذي كان مشغولاً بتغطية أحداث الحرب في الأيام الأخيرة، ردًا على الشائعات التي تفيد بأن حماس قطعت رؤوس الأطفال الإسرائيليين في قرية: “في أعقاب هجوم قوات حماس على مستوطنة كفار عزة، لم نجد أي دليل أو دليل يشير إلى أن حماس قطعت رؤوس الأطفال، ومن المؤسف أن إسرائيل تستخدم الآن هذه المزاعم ذريعة لتكثيف قصف غزة”.

كما أعلنت القناة 12 التابعة للسلطة الفلسطينية مؤخرًا أن المستوطنين يقولون إن قوات المقاومة لم تفعل أي شيء لأطفالنا وكتبوا على الجدران: “القسام لا يقتل الأطفال”. ومن المثير للاهتمام أن الكذبة الكبرى حول قطع رؤوس الأطفال الفلسطينيين تم نشرها لأول مرة من قبل قناة آي-24 الإسرائيلية، لكن هذه الكذبة الكبيرة تم دحضها بسرعة من قبل الصحفيين والمستخدمين المستقلين، ولم تقدم قناة آي-24 أي دليل على ادعائها.

استشهاد 300 طفل في 5 أيام

استشهاد 300 طفل في غزة

في الحقيقة فان جبهة الحرب ليست فقط في ساحة المعركة والمدافع والدبابات، بل إن جزءًا مهمًا من الحرب التي تجري اليوم في فلسطين هو حرب الأعلام. حرب تغذيها وسائل الإعلام الداعمة لإسرائيل لتصوير الكيان على أنه مظلوم وضحية. في غضون ذلك، يحاول نظام إسرائيل أيضًا أن يغير مكانه مع الضحية الأصلية والمعذبة، أي الفلسطينيين.

لذلك فان اكاذيب الاعلام الاسرائيلي قد بدأت تكثر مؤخراً، بالرغم من ذلك لا يمكن تحريف التاريخ وستفضح الحقائق عاجلاً ام اجلاً.

وفقًا للإعلان الرسمي للمصادر الفلسطينية، حتى يوم الخامس من قصف نظام إسرائيل على قطاع غزة، استشهد أكثر من 300 طفل فلسطيني. أصدرت حركة حماس بيانًا نفت فيه مقتل الأطفال على يد القوات الفلسطينية، ووصفت نظام إسرائيل بأنه الجاني الرئيسي، معلنة: “قتل نظام الاحتلال من خلال القصف الجوي وإطلاق الصواريخ المحظورة دوليًا حتى هذه اللحظة 1055 مدنيًا فلسطينيًا، بما في ذلك أكثر من 300 طفل و 200 امرأة، وإصابة 5150 مدنيًا آخرين، أكثر من 1200 منهم أطفال و 1000 امرأة أيضًا، وجرح عشرات من أفراد الطاقم الطبي أيضًا، ولا يزال عشرات المواطنين من النساء والأطفال وكبار السن يموتون تحت الأنقاض. لا يزال المدنيون يستهدفون بشكل مستهدف، كما قد قطع هذا النظام الكهرباء والمياه عن سكان غزة ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية لهم.”

الصور المزورة و اكاذيب الاعلام الاسرائيلي

اكاذيب الاعلام الاسرائيلي
اكاذيب الاعلام الاسرائيلي

تعرضت أجهزة الدعاية العسكرية للنظام الإسرائيلي لانتقادات شديدة بسبب تزوير الصور ومحاولة تصوير تطورات فلسطين بشكل معكوس، حتى أن منظمة المراقبة لحقوق الإنسان في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​اتهمت الجيش الإسرائيلي بارتكاب جريمة حرب وتزوير مقاطع الفيديو.

كتبت المنظمة على حسابها على منصة التواصل الاجتماعي إيكس (تويتر سابقًا) أن “الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على عدة رجال فلسطينيين سلموا أنفسهم من الخلف، ثم ادعوا أنهم قتلوا مقاتلي المقاومة بعد تركهم أسلحة بجانب جثثهم”.

ولا يقتصر سجل الاحتلال الإسرائيلي الأسود في قتل الأطفال على المعركة الأخيرة لعاصفة الأقصى، بل إن الصهاينة يمارسون قتل الأطفال في فلسطين منذ سنوات.

وبحسب تقرير للأمم المتحدة نشره موقع الدفاع عن حقوق الطفل الفلسطيني، فقد قتلت القوات الصهيونية ومستوطنو المستوطنات ما لا يقل عن 3752 مدنيا فلسطينيا في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة منذ عام 2008.

اقرأ ايضاً
تسلل مظليين من حماس إلى إسرائيل باستخدام هذه الأساليب

وبحسب وثائق جمعتها مؤسسة الدفاع عن حقوق الطفل الفلسطيني، فقد قتلت القوات الصهيونية ومستوطنو المستوطنات أكثر من 2300 طفل فلسطيني منذ عام 2000.

محمد عبد الفتح محمد عوده، 9 سنوات، دياب محمد دياب أبو بيدر، 6 سنوات، ياسين فارس محمد رباع، 8 سنوات، الأختان لعيان 8 سنوات وانس ناصر شاهدة أبو فهم 4 سنوات، يوسف سمير رمضان 10 سنوات، محمد عماد ابرک العموري 9 سنوات هم مجرد جزء صغير من أسماء 300 طفل لقوا مصرعهم في غضون 5 أيام الأخيرة بسبب القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.

مع ان اكاذيب الاعلام الاسرائيلي تنتشر بسرعة فائقة، الا انهم يخشون انكشافها، لهذا لا يسمح الاحتلال بنشر الأخبار عن الوضع الإنساني في قطاع غزة بالتزامن مع القصف، حتى انه طلب من تلجرام قبل يومين إغلاق الحسابات الإخبارية المتعلقة بمقاومة فلسطين وتطورات قطاع غزة، رغم أن تلجرام رفض هذا الطلب من مسؤولي تل أبيب.

كما أعلن رئيس جامعة تل أبيب أنه “سنتعامل بحزم مع الطلاب الذين يبررون تصرفات حماس”!

تدمير حي في غزة بالكامل

تدمير حي في غزة

بلغت وحشية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة حدًا جعل مركز الإعلام الفلسطيني يعلن صباح الأربعاء أن الطائرات الإسرائيلية قصفت أحد أحياء غزة 200 مرة، مما أدى إلى تدمير جميع المباني في الحي وجعله أرضًا مستوية.

كما تم نشر صور أمس لثلاثة أطفال فلسطينيين يدعى هادي، شام، علي مع والدتهم سلام ميما ووالدهم، الذين استشهدوا جميعًا في الهجمات الجوية على منزلهم. كانت والدة هؤلاء الأطفال صحفية، وفي الوقت نفسه استشهد أمس “محمد فايز يوسف أبو مطر”، الصحفي الفلسطيني البالغ من العمر 28 عامًا، في هجوم لطائرات الاحتلال الإسرائيلي على رفح في جنوب قطاع غزة.

وكتب أحد سكان غزة في حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي: “أغرب شيء فعلته الليلة هو أنني استبدلت ولديّ بولدَي أخي. إذا أصابت صواريخ منزلهم، فسيبقى شخص من عائلتهم على قيد الحياة، وإذا أصابت صواريخ منزلنا، فسيبقى شخص من عائلتنا على قيد الحياة…”

كما استمرت جرائم الصهاينة في ميدان المعركة باستخدام القنابل الفوسفورية ضد سكان غزة، وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية: “إسرائيل المحتلة تستخدم في منطقة حي الكرامة شمال غزة القنابل الفوسفورية المحظورة ضد الفلسطينيين”.

وسبق أن أشارت منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك في تقارير سابقة إلى استخدام إسرائيل للقنابل الفوسفورية في هجمات على قطاع غزة.

زيادة خسائر الصهاينة

خسائر الصهاينة

في اليوم الخامس من الحرب في فلسطين، تجاوزت حصيلة خسائر الصهاينة خلال الأيام الـ5 الماضية 1200 قتيل. كما تجاوز عدد الجرحى الصهاينة 3000 جريحا.

وأعلنت وزارة الصحة في سلطة الاحتلال الإسرائيلي في هذا الصدد أن عدد الجرحى الذين تم نقلهم إلى المستشفيات بلغ 3007 جريح، منهم 471 جريحا تم إدخالهم إلى المستشفى خلال الـ 24 ساعة الماضية، ووصفت حالة 109 من الجرحى الجدد بأنها حرجة.

وبإضافة هذا الرقم، ارتفع عدد الجرحى الصهاينة الذين يتلقون العلاج في المستشفيات بحالة حرجة إلى 345 جريحا، بينما تم وصف حالة 28 جريحا بأنها “خطيرة للغاية”.

دولةعدد القتلىعدد المفقودينعدد المصابين
الولايات المتحدة الأمريكية14عدد غير محدد0
كندا120
المملكة المتحدةأكثر من 1000
الأرجنتين700
فرنسا4130
تايلاند12110
نيبال1000
ألمانيا1عدد غير محدد0
روسيا100
إيطاليا1000
كمبوديا100
البرازيل300
باراغواي200
أوكرانيا200
المكسيك200
أيرلندا100
تنزانيا200
احصاء عدد القتلى والمفقودين ذات الجنسيات المختلفة في اسرائيل

اكاذيب الاعلام الاسرائيلي بخصوص السيطرة على الاراضي

من اكاذيب الاعلام الاسرائيلي يمكننا ان نذكر التالي، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء أنه سيطر على جميع المستوطنات المجاورة لغزة التي تعرضت للاختراق في عملية حماس ولا يمكن إجراء أي عملية اختراق أخرى، لكن يوم الأربعاء في اليوم الخامس من العملية، لم تثبت هذه التقييمات صحتها وما زالت عمليات الاختراق إلى سدروت والبلدات الأخرى مستمرة، بل وأعلن الجيش الإسرائيلي عن اختراق عناصر المقاومة للجبهة الشمالية، ويواجه هذا النظام الاختراق من الشمال والجنوب.

نفي اكاذيب الاعلام الاسرائيلي بخصوص الهجوم

علي بركات

نفى علي بركات، أحد قادة حماس، في مقابلة مع أسوشيتد برس في بيروت قبل يومين، معلومات مهمة عن عملية العاصفة الأقصى، وقال: “كان عدد قليل من القادة العسكريين فقط على علم بموعد الهجوم، ولم يكن حتى الجناح السياسي لحماس على علم بذلك”.

وبحسب بركات، لم يكن الهجوم لوقف محادثات السلام بين السعودية وإسرائيل كما ادعى الاحتلال، واستغرق تحضيره أكثر من عام.

كما اعتبر علي بركات أن سبب الهجوم هو سياسات حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة في العام الماضي، وأشار إلى احتجاز 1200 فلسطيني رهن الاعتقال دون توجيه اتهامات لهم.

المصدر: الجزيرة + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى