بعد عام في المنصب.. بينيت ينشد دعم “الأغلبية الصامتة” في إسرائيل
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت -اليوم الجمعة- إلى مزيد من الدعم العلني ممن وصفهم بالأغلبية الصامتة في إسرائيل، في وقت أصبحت فيه حكومته الائتلافية تسيطر بالكاد على نصف المقاعد في الكنيست بعد مرور عام على توليه السلطة.
وفي كتيب من 27 صفحة تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سعى بينيت إلى تسليط الضوء على إنجازاته وصد سلفه بنيامين نتنياهو الذي يتهم الحكومة -بوصفه زعيما للمعارضة- بالتساهل فيما يتعلق بالأمن القومي.
وأنهى بينيت -وهو قومي- حكم نتنياهو الذي دام فترة قياسية بلغت 12 عاما في يونيو/حزيران 2021، على رأس تحالف نادر من الأحزاب يضم حزبا يمثل العرب.
وقال بينيت إن “الأغلبية الصهيونية الصامتة” أقوى من الهجوم عليه، وحث أنصاره قائلا “ارفعوا صوتكم. انشروا رسالتنا بأن الشرفاء الذين يتبنون آراء مختلفة ويحبون البلد يمكنهم الجلوس معا والعمل من أجل خيرها”.
واستقالت نائبة من حزب بينيت أبريل/نيسان الماضي، مشيرة إلى الخلافات الطائفية لتنهي الأغلبية التي كان يتمتع بها في الكنيست (61 مقعدا مقابل 59 للمعارضة). وقد جعله ذلك عرضة لاقتراحات سحب الثقة، كما جعله أكثر اعتمادا على التخبط في صفوف المعارضة من أجل البقاء.
وأظهر استطلاع للرأي بثته القناة 12 التلفزيونية الأسبوع الماضي أنه في حال إجراء انتخابات الآن، سيأتي نتنياهو في المقدمة، ومن المتوقع أن يحصل على 59 مقعدا في البرلمان، في حين ستحصل الأحزاب في الائتلاف الحالي على 55 مقعدا. ومن بين حلفاء نتنياهو أحزاب يهودية متشددة تنأى بنفسها أحيانا عن الصهيونية.
ووجد استطلاع القناة أن 46% من الإسرائيليين يرون أن نتنياهو هو الأنسب للمنصب في حين فضل 21% بينيت.