إصابة شخص في قصف أوكراني لقرية حدودية روسية
قال حاكم منطقة بريانسك في غرب روسيا، اليوم (السبت)، إن رجلاً أصيب بجروح طفيفة نتيجة شظايا، واشتعلت النيران في منزلين بعد أن نفّذت القوات الأوكرانية ضربات على إحدى القرى.
وقال الحاكم ألكسندر بوجوماز إن المصاب خضع للعلاج في مستشفى محلي، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ولم يتسنَّ بعد الحصول على تعليق من المسؤولين الأوكرانيين.
وتتهم روسيا أوكرانيا بتنفيذ هجمات من حين لآخر على مناطقها الحدودية، ومنها بريانسك منذ بداية ما تسميها موسكو «عملية عسكرية خاصة» في 24 فبراير (شباط).
وفي سياق متصل، قالت أوكرانيا، اليوم (السبت)، إنه لا جدوى من التفاوض مع روسيا قبل إجبار قواتها على التراجع إلى أبعد نقطة ممكنة صوب الحدود الأوكرانية.
وأدلى ميخائيلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، بهذا التصريح رداً على سؤال عن عرض وساطة في المحادثات بين كييف وموسكو من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإنهاء حرب أوكرانيا التي دخلت يومها المائة، أمس (الجمعة).
وقال بودولياك للتلفزيون: «إلى أن نتلقى الأسلحة بكامل الكمية (المطلوبة) وإلى أن نعزز مواقعنا، وإلى أن ندفعهم (القوات الروسية) إلى أبعد نقطة ممكنة صوب الحدود الأوكرانية لن يكون من المجدي إجراء مفاوضات».
وفي الوقت الحالي تتلقى أوكرانيا، التي تقول إن روسيا احتلت بالفعل نحو 20 في المائة من أراضيها، أسلحة قوية من الغرب.
وقال المشرّع وعضو الوفد الأوكراني المفاوض ديفيد أراخامية، أمس (الجمعة): «قواتنا المسلحة جاهزة لاستخدام (الأسلحة الجديدة)… ومن ثم أعتقد أنه يمكننا بدء جولة جديدة من المحادثات من موقف قوي».
وستقدم الولايات المتحدة لأوكرانيا الأنظمة الصاروخية الدقيقة «هايمارس»، بما يسمح لها بضرب مواقع روسية من مسافة بعيدة، إضافة إلى أنواع أخرى من العتاد.