اخبار العالم

عشرات القتلى جراء حريق بمستودع حاويات في بنغلاديش


قال مسؤولون إن حريقاً هائلاً شبّ في مستودع حاويات في جنوب شرقي بنغلاديش مما أسفر عن مقتل 32 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 150 آخرين، في أحدث واقعة تسلط الضوء على ضعف سجل الأمن الصناعي في البلاد.

وأضافوا أن الحريق اندلع ليل أمس (السبت)، في المستودع الواقع في سيتاكوندا على بُعد 40 كيلومتراً من مدينة تشيتاغونغ الساحلية، مما أدى إلى تفجير عدة حاويات بعد انفجار ضخم في الموقع.

وقال مسؤولون في خدمة الإطفاء إن رجال الإطفاء ما زالوا يعملون على إخماد الحريق مساء اليوم (الأحد)، إذ ما زالت الحاويات المملوءة بالكيماويات تنفجر.

وقال سكان إن الانفجار هز الحي وحطم زجاج نوافذ المنازل المجاورة.

وذكر المسؤول الطبي في تشيتاغونغ محمد إلياس حسين أن عدد القتلى قد يرتفع لأن حالة بعض المصابين حرجة. وأضاف أن من بين الجرحى رجال إطفاء وشرطة.

وحث جميع الأطباء في المنطقة على المساعدة في معالجة الوضع. بينما عجّت وسائل التواصل الاجتماعي بنداءات للتبرع بالدم. وأضاف أن خمسة من رجال الإطفاء لقوا حتفهم وأُصيب ما لا يقل عن 50 آخرين بينهم عشرة من رجال الشرطة.

وقال شهود إن مئات الأقارب المفجوعين احتشدوا في كلية ومستشفى تشيتاغونغ الطبي للبحث عن ذويهم المفقودين.

اقرأ ايضاً
الهند واليابان نحو مزيد من التعاون والتدريب العسكري

ولم يتضح بعد سبب الحريق. وقال مسؤولو خدمة الإطفاء إنهم يشتبهون في أنه شبَّ في حاوية تحتوي على بيروكسيد الهيدروجين قبل أن يمتد سريعاً إلى حاويات أخرى.

وقال نيوتن داس، المسؤول في خدمة الإطفاء، إن الحاويات المملوءة بالمواد الكيماوية ما زالت تنفجر، مضيفاً أن بعضها يحتوي على بيروكسيد الهيدروجين بينما يحتوي البعض الآخر على الكبريت.

وأضاف: «الأمر سيزداد صعوبة حقاً إذ غطت الأبخرة السامة المنطقة».

وأصبحت بنغلاديش خلال العقد الماضي ثاني أكبر مُصدر للملابس في العالم، لكن منظمة العمل الدولية قالت في وقت سابق من العام الحالي إن البنية التحتية واستعدادات السلامة الصناعية هناك ما زالت تحتاج إلى تطوير.

وفي عام 2020 لقي ثلاثة حتفهم نتيجة انفجار صهريج نفط في مستودع حاويات في منطقة باتينغا في تشيتاغونغ.

وفي يوليو (تموز) الماضي قُتل 54 شخصاً عندما اندلع حريق في مصنع للأغذية خارج العاصمة داكا.

كما لقي ما لا يقل عن 70 شخصاً حتفهم في حريق اجتاح عدة مبانٍ في حي عمره قرون في العاصمة عام 2020.



منبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى