“المطاعم السياحية” تشارك في ورشة عمل بشرم الشيخ حول كيفية إدارة الأزمات
كتب- يوسف عفيفي:
شاركت غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، بوفد ضم كل من هشام وهبة، عضو مجلس الإدارة، رئيس لجنة التدريب والتنمية البشرية بالغرفة، وأحمد الناظر الأمين العام للغرفة، في ورشة العمل بأحد فنادق شرم الشيخ، حول عن كيفية إدارة الأزمات في قطاع السياحة المصري.
وبحسب بيان اليومـ، أقام الورشة برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني EGYPT TVET الممول من الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، والاتحاد المصري للغرف السياحية، غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، وغرفة المنشآت الفندقية.
من جانبه، تحدث هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق ـ والمستشار لمنظمة السياحة العالمية عن منطقة الشرق الأوسط، حيث ألقى محاضرة حول موضوع الورشة بحضور الدكتورة سها بهجت، مستشار وزير السياحة والآثار للتدريب والتنمية البشرية، وعدد من المسئولين من وزارة السياحة والآثار، ومن محافظة جنوب سيناء.
وشهدت ورشة العمل حضوراً مكثفاً من مديري المنشآت الفندقية والسياحية بجنوب سيناء وخاصة شرم الشيخ، الذين حرصوا على المشاركة للاطلاع والمعرفة على كيفية مواجهة السياحة المصرية للأزمات المتلاحقة سواء جائحة كورونا وتداعياتها، وكذلك الأزمة الحالية بالحرب الروسية الأوكرانية، والمقترحات والمخططات لتجاوزها وتخفيض الآثار المدمرة على القطاع السياحي، وعرض التجارب المختلفة الناجحة في القطاع السياحي.
وألقى زعزوع، محاضرة أكد فيها أن الورشة تناقش إدارة الأزمات داخل قطاع السياحة، مضيفا أن الدولة نجحت في مساندة قطاع السياحة خلال أزمته بجائحة كورونا؛ التي اجتاحت العالم بأكمله، وتسعى في الوقت الحالي لتخفيف التداعيات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية عبر العديد من القرارات الداعمة للقطاع، في إطار تقويض آثارها السيئة على كل مناحي الحياة ومنها السياحة.
وأشار زعزوع، إلى أن علم الأزمات وإدارتها أصبح أحد العلوم الهامة الداعمة للقطاع السياحي، وأن وجود إدارات للأزمات بالكيانات السياحية تجعلها قادرة وتمكنها من وضع السيناريوهات المستقبلية لكل أزمة وتعدد الحلول والأطروحات للعبور من الأزمة التي تواجهها بأقل الخسائر.
وأكد زعزوع، أن الهدف من ورشة العمل الاستفادة في إدارة العمل والأزمات الطارئة المتوقع حدوثها في أي وقت، داعياً، ومشدداً كافة منظمات العمل والقطاع على ضرورة تكوين مجموعة عمل تمثل إدارة للأزمات تضم الخبرات والشخصيات المؤهلة وذوي مهارات خاصة فى التعامل مع الأزمة للعمل بهذه الإدارات، والتفكير خارج الصندوق.
وأشار وزير السياحة الأسبق، إلى أن علم الأزمات لم يعد ترفاُ وإنما أحد أهم الأدوات التي تقود الكيان أو المنشأة لبر الأمان بدلاً ان تلاطمها الأمواج وتجرفها إلى المجهول، موضحاً أن يجب فى بداية أي أزمة تكوين فريق لإدارتها وبحث كافة تداعياتها ووضع خطوط أو محاور عريضة للتعامل معها يتم التعامل مع الإعلام والميديا ثم التواصل مع شركاء العمل، ولا بد من أن يكون هناك سمات شخصية لإدارة الأزمة منها الهدوء.
وعرض زعزوع، فيلما قصيرًا عن إدارة الأزمة، وتحدث عن الأحداث الطارئة وغير الطبيعية المؤسسات والتدخل الفورى لها لتحجيم الآثار السلبية، متحدثا عن لابد من أن يكون هناك تخطيط لإدارة الأزمات واستراتيجيات لإدارتها أيضا وإجراءات للعمل عليها.