بعد ساعات من رحيل غالتييه.. باريس سان جيرمان يعلن تعيين لويس إنريكي مدربا للفريق
أعلن نادي باريس سان جيرمان بطل فرنسا، اليوم الأربعاء، تعيين لويس إنريكي، مدرب برشلونة والمنتخب الإسباني السابق، مديرا فنيا جديدا له حتى 2025، خلفا لكريستوف غالتييه الذي رحل رسميا في وقت سابق من اليوم.
وقال النادي عبر موقعه الرسمي: “يسر باريس سان جيرمان الإعلان عن تعيين لويس إنريكي مدربا جديدا لفريقه الأول، حيث وقع المدير الإسباني عقدا لمدة عامين”.
🆕✍️
يسر نادي باريس سان جيرمان الإعلان عن تعيين لويس إنريكي مدربا لفريقه الأول.
المدرب الإسباني وقّع عقداً لمدة عامين. 🔴🔵#WelcomeToParisLuisEnrique pic.twitter.com/vUvkEvDbCe
— باريس سان جيرمان (@PSG_arab) July 5, 2023
وخلال مؤتمر صحفي، وصف القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، تعيين إنريكي بأنه مرحلة جديدة ومهمة في مسيرة الفريق، موجها الشكر لسلفه لغالتييه.
وقال الخليفي: “إنها مرحلة جديدة، طريقة جديدة في اللعب، إنه أحد أفضل المدربين في العالم، ليس بفضل ما فاز به، ولكن لأسلوبه الهجومي في كرة القدم”.
وفي وقت سابق، أعلن باريس سان جيرمان رسميا الانفصال عن المدرب كريستوف غالتييه بعد موسم واحد مع الفريق وقبل عام على نهاية عقده، مشيدا بـ”احترافية” المدرب البالغ من العمر 56 عاما.
وقال النادي الباريسي في بيان “بعد الوصول إلى نهاية موسم 2022-2023، قرر باريس سان جيرمان وغالتييه إنهاء عقده بوصفه مدربا للفريق الأول”.
ويغادر المدرب السابق لـ”سانت إتيان” و”ليل” و”نيس” العاصمة بعد موسم واحد فقط مع النادي الباريسي، بعد الإخفاق في تحقيق اللقب القاري والاكتفاء بإحراز لقب الدوري المحلي.
Le Paris Saint-Germain et Christophe Galtier ont décidé de mettre un terme à son contrat d’entraîneur de l’équipe première.
— Paris Saint-Germain (@PSG_inside) July 5, 2023
وكان رحيل غالتييه عن سان جيرمان محسوما بعدما أبلغته الإدارة مطلع الشهر الماضي بأنه لن يواصل قيادة الفريق للموسم الثاني، رغم فوز الفريق تحت قيادته بلقب الدوري الفرنسي، للمرة الـ11 في تاريخه.
وشهد المدافع السابق نجاحا في مسيرته التدريبية على وجه الخصوص في صفوف أولمبيك مرسيليا؛ حيث ولد وتكوَّن، ومع “سانت إتيان”، ثم مع “ليل” الذي قاده إلى لقب بطل فرنسا عام 2021.
وفي الموسم التالي، قاد “نيس” إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس فرنسا قبل أن ينضم إلى نادي العاصمة في يوليو/تموز خلفا للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، لكن المشوار كان قصيرا بعد موسم ودّع فيه مسابقتي دوري أبطال أوروبا والكأس المحلية من ثمن النهائي.
