الاخبار العاجلةسياسة

إيران.. وفاة عنصرين بالقوات الجوية الفضائية للحرس الثوري “أثناء أداء مهامهما”

لقي اثنان من عناصر القوات الجوية الفضائية بالحرس الثوري الإيراني حتفهما في حادثتين منفصلتين أثناء أداء مهام عملهما.

وقال الحرس الثوري في بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، إن أحد ضباطه لقي مصرعه في حادث سير بمدينة خمين وسط البلاد، أثناء أداء مهامه، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وبعد ساعات، أفادت وكالة فارس للأنباء -المقربة من الحرس الثوري- بوفاة محمد عبدوس، الذي وصفته بأنه أحد موظفي القوات الجوية الفضائية بالحرس الثوري، وذلك في مدينة سمنان شرقي العاصمة طهران أثناء أدائه مهام عمله أمس الأحد.

ولم تذكر الوكالة تفاصيل إضافية عن ظروف الوفاة.

وقال مراسل الجزيرة في طهران عمر هواش إن القوات الجوية الفضائية بالحرس الثوري تضم وحدات المقاتلات الإيرانية ووحدات مسؤولة عن صناعة وإطلاق الصواريخ ووحدات إطلاق الأقمار الاصطناعية فضلا عن الطائرات المسيرة.

وأوضح أن الحديث عن مهام ضباط هذه القوات أو موظفيها قد يشمل اختبار أسلحة جديدة والحوادث التي تقع في أثناء ذلك، كما يمكن أن يشمل مهام إدارية أيضا.

وأشار المراسل إلى أن عناصر القوات الجوية الفضائية بالحرس الثوري وخاصة النخبة منهم، مستهدفون من قبل الموساد الإسرائيلي.

اقرأ ايضاً
البرلمان الفرنسي يعلق جلسة بسبب إهانة عنصرية لنائب من أصل أفريقي

وقد أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العمید أبو الفضل شكارجي أن طهران سترد فورا على أقل تحرك ضدها.

وأضاف شكارجي -خلال لقاء مع ممثل المرشد الإيراني في إقليم كردستان (غربي البلاد) أمس الأحد- أن القوات الإيرانية ترصد تحركات من سماهم الأعداء، مؤكدا أن لدى إيران تقديرات استخباراتية كافية بشأن العدو في مختلف المجالات.

وفي 22 مايو/أيار الماضي، لقي العقيد في الحرس الثوري صياد خدايي مصرعه برصاص أطلقه شخصان كانا على دراجة نارية أثناء عودته إلى منزله في طهران، ووُجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل.

وفي الثالث من يونيو/حزيران الجاري، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن مصدر مطلع أن أحد أفراد الحرس الثوري الإيراني قُتل في حادثة داخل منزله، لكنه نفى في الوقت نفسه أنباء عن اغتيال العقيد في الحرس الثوري علي إسماعيل زاده.

وفقدت إيران خلال 12 عاما عددا من كبار العلماء والعسكريين والسياسيين في عمليات اغتيال، متهمة إسرائيل بالوقوف وراء هذه العمليات.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى