الاخبار العاجلةسياسة

الإطار التنسيقي يدعو جميع القوى السياسية العراقية للتحاور لتشكيل حكومة قوية

دعا تحالف الإطار التنسيقي -الذي يضم القوى السياسية الشيعية باستثناء التيار الصدري- جميع القوى السياسية العراقية إلى المشاركة في الحوارات لتشكيل حكومة قوية.

وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تستدعي الإسراع في بدء الخطوات لاستكمال الاستحقاقات الدستورية، وتشكيل حكومة منسجمة.

وكان التحالف قال إنه يحترم قرار الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب، وإنه مستمر في حواراته مع الجميع لتشكيل تحالف يفضي إلى تسمية حكومة جديدة.

كما دعا رؤساء الجمهورية برهم صالح، والوزراء مصطفى الكاظمي، والقضاء الأعلى فايق زيدان، القوى السياسية كافة، إلى العمل من أجل لم الشمل ووحدة الصف.

وأضاف الرؤساء، في بيان مشترك عقب اجتماع تم فيه بحث المشهد السياسي الحالي، أنهم اتفقوا على حث النخب والفعاليات الإعلامية والثقافية كافة على التهدئة.

فالح الفياض إن الحشد لن يكون طرفا سياسيا ولن ينحاز إلى أي جهة ضد أخرى في العراق.
الفياض أكد أن “الحشد” لن يكون طرفا سياسيا ولن ينحاز لأي جهة ضد أخرى بالعراق (الجزيرة)

الحشد على الحياد

من جهته، قال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض إن الحشد لن يكون طرفا سياسيا، ولن ينحاز إلى أي جهة ضد أخرى في البلاد.

وشدد الفياض على ضرورة التصدي للمحاولات الخارجية لاستغلال الخلافات من أجل استهداف استقرار العراق.

بدوره قال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي إن خيار حل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية جديدة لم يطرح من قبل أي من القوى السياسية إلى الآن.

وخلال مؤتمر صحفي على هامش زيارته إلى الأردن، قال الحلبوسي إن الكرة الآن في ملعب القوى السياسية لتشكيل حكومة جديدة تتحمل مسؤولياتها أمام الشارع العراقي.

اقرأ ايضاً
بتهديدها اجتياح رفح.. إسرائيل للنازحين: سيناء أمامكم والموت وراءكم

وعن الخطوة اللاحقة، قال الحلبوسي إنه حسب قانون الانتخاب وآليات العمل الانتخابي، سيعوّض الخاسرون (الذين حصلوا على العدد) الأعلى (من الأصوات) في كل دائرة انتخابية بدلا من نواب الكتلة الصدرية الذين استقالوا.

وينص قانون الانتخابات على أنّه، عند استقالة نائب، يتولّى منصب النائب المستقيل صاحب ثاني أكبر عدد من الأصوات في دائرته.

وقدّم الأحد نواب الكتلة الصدرية (73 نائبا من أصل 329) استقالاتهم بطلب من الصدر، وسط أزمة سياسية متواصلة منذ الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ووصف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الخطوة بأنها “تضحيةً مني من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول”.

يشار إلى أن العراق لم يشهد تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حيث سعت الكتلة الصدرية لتشكيل حكومة أغلبية وطنية تضم كبار الفائزين من تحالف السيادة (السني) بزعامة الحلبوسي، والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، لكن الكتلة لم تتمكن من تشكيل الحكومة بسبب إصرار الكتل الشيعية الأخرى في تكتل الإطار التنسيقي الشيعي على تشكيل تحالف الثلث المعطل بالبرلمان لمنع إتمام تسمية رئيس جديد للبلاد وتشكيل الحكومة الجديدة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى