الاخبار العاجلةسياسة

الهند.. منظمة العفو تندد بقمع الاحتجاجات ضد التصريحات المسيئة للرسول الكريم وتدعو لإطلاق المعتقلين

نددت منظمة العفو الدولية (أمنستي) بقمع السلطات الهندية الانتقائي والقاسي للمحتجين المسلمين على التصريحات المسيئة لمقام الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، التي أدلى بها مسؤولون من حزب الشعب “بهاراتيا جاناتا” القومي الهندوسي الحاكم.

ودعت المنظمة إلى إطلاق سراح غير مشروط وفوري للمسلمين الذين احتجزوا تعسفيا لمجرد ممارستهم حقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي، “وتجرؤوا على رفع أصواتهم وعبروا سلميا عن رفضهم التمييز العنصري ضدهم”.

كما طالبت أمنستي السلطات الهندية بالتوقف فورا عن استخدام القوة المفرطة لقمع الاحتجاجات، مؤكدة أن قمع السلطات الهندية للمحتجين والاعتقال التعسفي والهدم العقابي للمنازل انتهاك صارخ لالتزامات الهند القانونية.

من جانبه، قال المدير الإقليمي للهند بالمنظمة أكار باتيل إن “حكومة الهند تقمع المسلمين بشراسة حينما يجرؤون على الاحتجاج سلميا على التمييز الواقع عليهم”.

وتابع باتيل “إن قمع السلطات الهندية للمتظاهرين والاستخدام المفرط للقوة والاعتقال التعسفي وهدم المنازل انتهاك صارخ لالتزام الهند بمعايير القانون الدولي وحماية حقوق الإنسان”.

تفاعل المنصات

وفي السياق، تداولت منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع في الهند والعالم العربي مقاطع لوالدة الطفل مدثر الذي قُتل الجمعة الماضي برصاص الأمن الهندي، في مدينة رانشي بولاية جهارخاند (شرقي الهند).

اقرأ ايضاً
تونس.. جمعية القضاة تعلن نجاح الإضراب بنسبة 99% واتحاد الشغل يشكو استهداف السلطة له

ويظهر التسجيل الأم المكلومة وهي تبكي ولدها (14 عاما)، وتصفه بالأسد الذي مات مدافعا عن الإسلام، وقالت “لست حزينة، لأنه سيكون هناك الكثير من الأسود مثله في المستقبل”.

وأطلق النشطاء حملة #مودي_قتل_مدثر، متهمين حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي بممارسة العنف ضد المسلمين؛ مما أدى إلى مقتل مدثر، كما واصل وسم #حياة_المسلمين_مهمة تصدّر المنصات في الهند والعالم العربي.

كما تداول النشطاء عبر منصات التواصل الهندية مقطع فيديو مؤثرا لمسلم يقوم بتفريغ المحل الصغير الذي يملكه من البضائع في منطقة أتالا بولاية أوتار براديش (شمالي الهند) خوفًا من هدمه في أي وقت.



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى