اخبار العالم

واشنطن وسيول تتعهدان بـ«رد موحد وحازم» على أي تجربة نووية لكوريا الشمالية


حذرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أمس (الاثنين) من أن أي تجربة نووية تجريها كوريا الشمالية ستقابل «برد موحد وحازم».

وقال وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين للصحافيين في واشنطن بعد اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: «أي استفزازات كورية شمالية، بما في ذلك تجربة نووية، ستقابل برد موحد وحازم من تحالفنا والمجتمع الدولي»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وتحذر كل من واشنطن وسيول من أن بيونغ يانغ قد تجري أول تجربة نووية لها منذ عام 2017 في أي وقت، وهو تقييم تشارك فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما أجرت كوريا الشمالية بالفعل 18 جولة من التجارب الصاروخية، بما في ذلك صاروخ باليستي عابر للقارات على ما يبدو، منذ بداية العام في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.

وقال بلينكن إن واشنطن وسيول تنسقان ردهما على «برنامجي بيونغ يانغ النووي والصاروخي الباليستي غير القانونيين»، مضيفا أن زيادة التجارب الصاروخية من قبل كوريا الشمالية «أثارت التوتر في جميع أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها».

وشدد بلينكن على أن الولايات المتحدة «ليس لديها نية عدائية» تجاه كوريا الشمالية وهي ملتزمة «باتباع نهج دبلوماسي».

وقال: «نحن على اتصال وثيق جدا مع حلفائنا وشركائنا المقربين، بدءا من كوريا الجنوبية وأيضاً مع اليابان وغيرها، لنكون قادرين على الرد بسرعة إذا مضى الكوريون الشماليون قدما في مثل هذه التجربة».

اقرأ ايضاً
موسكو تتهم الأطلسي بتعمد «إطالة» الحرب وتدق إسفيناً بين أوكرانيا وبولندا

وأضاف: «نستعد لجميع الحالات الطارئة، ونحن مستعدون لإجراء تعديلات قصيرة وطويلة الأجل على وضعنا العسكري، حسب الاقتضاء».

وأوضح بارك أن «استفزازات بيونغ يانغ المستمرة لن تؤدي إلا إلى تعزيز ردع التحالف وتشديد إجراءات العقوبات الدولية».

والتقى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مع عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية يانغ جيشي يوم الاثنين في لوكسمبورغ.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن سوليفان أوضح في المحادثة التي استمرت أربع ساعات ونصف الساعة أن البلدين يجب أن يكونا قادرين على العمل معا إذا واجها تجارب نووية كورية شمالية جديدة.

وأشار المسؤول إلى تاريخ التعاون بين البلدين في مثل هذه القضايا.

وسعت الولايات المتحدة إلى تشديد عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية في مايو (أيار) لكن الصين وروسيا استخدمتا حق النقض (الفيتو) ضد القرار في مجلس الأمن الدولي.

وقال البيت الأبيض إن سوليفان أعرب عن قلقه بشأن ذلك في محادثات مع يانغ.

ويتوقع دبلوماسيون غربيون في مجلس الأمن الدولي أن تكون بكين أكثر استعدادا للتعاون إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية.



منبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى