الاخبار العاجلةسياسة

فايننشال تايمز: هذه الأسلحة وصلت إلى أوكرانيا وهذا ما تحتاج إليه

أوضحت صحيفة “فايننشال تايمز” (Financial Times) البريطانية في مقال لها أن المسؤولين في أوكرانيا لم ينقطعوا عن مطالبتهم بدعم عسكري غربي أقوى ليكون بإمكانهم مواجهة القوات الروسية بكل ترسانتها العسكرية القوية.

ونقلت الصحيفة عن ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي، قوله إن كييف في حاجة إلى أسلحة ثقيلة لإنهاء الحرب، ووضع “قائمة جريئة” للأسلحة التي يحتاجها الجيش الأوكراني ليضمن التكافؤ في الميدان.

وقدر بودولياك أن أوكرانيا بحاجة عاجلة إلى ألف مدفع هاوتزر من عيار 155 ميلمترا، وإلى منظومة صاروخية متطورة، إلى جانب 500 دبابة، لكن الغرب تعهد بتقديم 250 مدفع هاوتزر فقط، وفق فايننشال تايمز.

العناوين الجانبية اخفاء

تعهدات

وقد وعدت الأنظمة الغربية -منذ بدء الحرب في فبراير/شباط الماضي – بتقديم الدعم اللازم لأوكرانيا في مواجهتها للقوات الروسية، لكن كييف ما تزال تنتظر المزيد وتحذر من خطورة الوضع بالنسبة لها.

وناشد القائد العام الأوكراني الجنرال فاليري زالوجني مؤخرا رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارك ميلي بضرورة الإسراع بتقديم المساعدات العسكرية لكييف، مؤكدا أنه برغم “كل شيء” ما تزال القوات الأوكرانية تكافح لأجل الحفاظ على مواقعها.

وتوضح الصحيفة أن أوكرانيا تقول إن معدلات خسائرها البشرية ارتفع بشكل كبير، ووصل في بعض الأيام إلى 200 جندي، وقد يصل إلى نحو 800 قتيل يوميا. لكن شركة “روشان” (Rochan)، وهي مؤسسة استشارية عسكرية، ذكرت أنها تعتقد أن الأرقام التي تقدمها السلطات الأوكرانية الهدف منها حث الغرب على الإسراع بتقديم الإمدادات العسكرية المطلوبة.

اقرأ ايضاً
تجسيداً للعلاقات الأخوية... السعودية ترمّم مسجد المركز الإسلامي في إندونيسيا

تحديات

وتوضح الصحيفة أن هناك عدة تحديات تواجه الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا، بينها الصيانة، والتدريب، حيث يحتاج الجنود الأوكرانيون إلى وقت ومدربين لإتقان التعامل مع الأسلحة المقدمة، علما أن أوكرانيا وُعدت بقدر كبير من المعدات ولم تحصل إلا على القليل.

وتحتاج كييف إلى وقت طويل لتدريب جنود الاحتياط كذلك إذا أرادت للقتال ضد الروس أن يستمر بثبات.

ونقلت فايننشال تايمز عن محللين تحذيرهم من أن الخلافات الغربية حول تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا قد يعزز إحساس السلطات الروسية أنها قد تكسب الحرب.

ويعزز ذلك الإحساس -وفق الصحيفة- تقدم الروس في إقليم دونباس.

علما أن موسكو نجحت في تأزيم الوضع الاقتصادي في الغرب عبر إجراءات ساهمت في رفع أسعار الطاقة والغذاء، والقادة الغربيون يفكرون في كيفية إقناع الرئيس فلاديمير بوتين بالسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية على الأقل، للتخفيف من حدة الأزمة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى