اخبار العالمالاخبار العاجلة

مطالب بوقف الحفلات في ايام الحج وحفظ ماء وجه المملكة

ما حقيقة المطالب التي تدعوا الحكومة السعودية الى وقف الحفلات في ايام الحج واحترام الشعائر الدينية!!

الحفلات في ايام الحج
مطالب بوقف الحفلات في ايام الحج وحفظ ماء وجه المملكة

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي السعودية، حالة من الغضب إزاء إقامة الحفلات الراقصة والمخلة بالاخلاق خلال أيام ذي الحجة التي تقام فيها فريضة الحج وهي الايام التي يزور فيها العديد من المسلمين من جميع انحاء العالم المملكة لاداء فريضة الحج والعمرة.

بينما عبر العديد من المغردين عن غضبهم من سياسات تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، وذلك بسبب نشر الفساد والانحلال في المملكة العربية السعودية.

وقد طالب المحتجون الامير محمد بن سلمان بوقف الحفلات الصاخبة في المملكة، مراعاةً لحرمة شهر ذي الحجة وأداء فريضة الحج في بلاد الحرمين واعطائها هويتها القديمة المتدينة، كما انهم اشاروا الى ان المملكة هي قبلة المسلمين ولا يجوز ان تقيم الحفلات المخالفة للشريعة والاخلاق في نفس الوقت التي يزورها المسلمين لاداء فرائضهم.

وها هي بعض التغريدات التي اردنا عرضها لكم كمثال:

الحفلات في ايام الحج
الحفلات في ايام الحج
الحفلات في ايام الحج

ذكرت وكالة فرانس برس واصفة التغيرات الحاصلة في المملكة “دخلت السعودية حقبة جديدة بعيداً عن الوهابية، رغم أن الخطوط الدينية الدقيقة للمملكة لا تزال في حالى محو وتغيير مستمر”.

اقرأ ايضاً
حراك دولي وتجاوب داخلي.. هل حان الوقت لحل الأزمة الليبية؟

وقالت إن “السعودية تحاول بشدة التخلص من صورة التشدد الديني” في اشاره إلى أن القرار الذي يملي ايقاف استعمال مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان وإقامة الصلاة.

وبموازاة ذلك، يبدو ان هناك نوع من التخهاذل في الدور الذي كانت تتخذه المملكة في القضايا التي تتعلق بالمسلمين حول العالم.

حيث يقول دبلوماسي غربي في الخليج: “في السابق كانت السياسة الخارجية مدفوعة بالعقيدة الإسلامية التي تقول إن المسلمين مثل جسد واحد لكنها الآن قائمة على سياسة عدم التدخل المتبادل.

ومن جهته تعهّد الامير محمد بن سلمان بالقضاء على ما اسماه التطرّف الإسلامي، لكن بين التوقيفات التي قامت بها السلطات في السنوات الأخيرة، كان هناك الكثيرون ممن كانوا ينادون بالاعتدال.

المصدر: الخليج اونلاين + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى