منوعات

طرق كفيلة بالحدّ من اشتهاء السكر.. وسعراته ومضاره

التخفيف من تناول الطعام المحتوي على السكّر المضاف، وصولاً إلى حذف السكّر المضاف من الغذاء، تدبير مطلوب للوصول إلى نتائج إيجابيّة، سواء على صعيد الوزن أو الصحّة العامّة. الجدير بالذكر أن السكّر المضاف متوافر في صنوف مستهلكة بصورة يوميّة وغير متوقّعة، كالخبز الأبيض والمعلّبات والصلصات و”الكاتشب” وبعض أنواع التوابل… بالإضافة إلى الحلويات والمشروبات والمشروبات الغازية التي تُشار أصابع الاتهام إليها، في إطار غناها بالسكر الضارّ.
في السطور الآتية، ترشد اختصاصيّة التغذية نور الأبرش قرّاء “سيدتي” إلى طرق كفيلة بالحدّ من اشتهاء السكّر.

يساعد اتباع نظام غذائي صحّي الجسم في تنظيم الإنسولين بالدم، علماً أن الكمّ اليومي المسموح به من السكّر هو 36 غراماً للرجل البالغ و25 غراماً للمرأة و19 غراماً للطفل الذي يتراوح عمره بين 4 و15 سنة. لكن كمّ السكّر المستهلك راهناً يتجاوز ما تقدّم، ولهذا الأمر انعكاسات صحّية وخيمة. لذا، تدعو اختصاصية التغذية نور الأبرش قرّاء “سيدتي” إلى قراءة الملصقات الغذائية على عبوات الطعام، كما التحلّي بالوعي، أثناء استهلاك الأغذية المحتوية على السكّر المضاف، مع المباشرة في رحلة الحدّ من استهلاك السكّر المصنع واستبدال به السكّر الطبيعي المتوافر في الفواكه.

تابعوا المزيد: متى تظهر عضلات البطن عند النساء؟

أسباب مسؤولة…

127345
التغييرات الهرمونية في صفوف النساء مسؤولة عن اشتهاء السكر

وتعدّد الاختصاصيّة جملة من الأـسباب المسؤولة عن اشتهاء مذاق السكّر، منها:
• البقاء لوقت طويل من دون طعام، ما يجعل الجائع يميل لاختيار صنوف الغذاء سهلة وسريعة التحضير. تمدّ هذه الأخيرة الجسم بالطاقة بشكل أسرع، وتشتمل على الحلويات التي تمثّل غالباً أولى الخيارات، فليس أسهل من الحصول على لوح من الشوكولاتة لإسكات الجوع!
• الاستمرار في تناول الحلويات يؤدي إلى ارتفاع السكّر بالدم بشكل مفاجئ، وبالتالي ارتفاع معدّل الإنسولين بالدم، فانخفاض السكّر بالدم بشكل مفاجئ، ما يرفع الرغبة في الحلويات مجدّداً لرفع نسبة السكّر بالدم.
• التوتّر والأكل العاطفي حالتان تعزّزان الرغبة في تناول الأطعمة الغنيّة بالسكّر.
• التغييرات الهرمونية، في صفوف النساء خصوصاً، مسؤولة عن الرغبة الشديدة في اشتهاء الأطعمة الغنيّة بالسكّر، لا سيّما الكربوهيدرات، خصوصاً خلال الحمل والدورة الشهريّة.
• النقص في العناصر الغذائيّة التي يحتاج الجسم إليها، في إطار التغذية اليوميّة، قد يقود إلى الرغبة الشديدة في تناول السكّر.
• قلّة النوم، الحالة التي تليها غالباً رغبة شديدة في تناول الأطعمة الحلوة والمالحة، فالمرء يميل إلى اتخاذ قرارات تغذوية غير صحّية عندما يكون متعباً.

اقرأ ايضاً
أفضل تمارين الخفسة.. لمظهر مشدود ومتناسق

تابعوا المزيد: الاكتئاب وسوء التغذية علاقة وثيقة تأثيراتها واضحة على الوزن

نصائح للحد من اشتهاء السكر

تتعدّد النصائح التي تحدّ من تناول الأطعمة الغنيّة بالسكّر، أهمّها:
• التركيز على تناول الألياف (الفواكه والخضروات)، بالإضافة إلى البروتين (الدجاج واللحم الأحمر والسمك والحبوب)، في الوجبات اليوميّة.
• البعد عن تفويت أي وجبة. في هذا الإطار، ينصح بتقسيم الوجبات المستهلكة بين ثلاث وجبات أساسية ووجبات خفيفة مستهلكة كل ثلاث ساعات إلى خمس منها.
• الأكل ببطئ من خلال المضغ الجيّد.
• شرب كوب من الماء في كل ساعة، من دون انتظار الشعور بالظمأ.
• استبدال العسل بالسكّر الأبيض المُضاف إلى المشروبات كالقهوة والشاي، وبعض أنواع الطعام.
• استبدال العصائر الطبيعيّة بالمشروبات الجاهزة المحلّاة.
• إعداد الحلويات في المنزل للتحكّم بكمّ السكّر المضاف إليها.
• إفراغ المنزل من الأطعمة الغنيّة بالسكّر( ألواح الشوكولاتة والبسكويت، مثلاً).

احذروا!

احذروا! في “السوبرماركت”، تكثر بدائل السكّر المتوافرة تحت مسمّى “السكّر الصحّي”، بيد أن “البدائل” تعجّ بمواد ضارّة بالصحّة. لذا، يفضّل الاكتفاء بالسكّر الطبيعي المتوافر في الفواكه الطازجة وتلك المجفّفة والتمر والعسل، مع التقنين في تناول الصنوف المذكورة.

127344
اختصاصية التغذية نور الأبرش

 

تابعوا المزيد: نظام غذائي لعضلات البطن للنساء

 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى