أطلقت عدد من المنظمات الحقوقية والمؤسسات الإسلامية حملة تحت شعار “الحج ليس آمنا” لتسليط الضوء على الانتهاكات التي تمارسها السعودية بحق حجاج بيت اللة الحرام في المملكة.
انطلقت الحملة التي نظمتها المنظمات الحقوقية يوم الخميس 16 يونيو 2022 تحت هاشتاغ “الحج ليس آمنا”.
وأوضحت الحملة في وثيقة منشورة أنها تأتي ردًا على الانتهاكات المتكررة والمستمرة التي ترتكبها السلطات السعودية ، مثل استدراج الحجاج من خلال منحهم تأشيرات الحج والعمرة بغرض دخول المملكة العربية السعودية ليتم توقيفهم وسجنهم في السعودية. أو يتم ترحيلهم إلى بلدان أخرى حيث تكون حياتهم في خطر كبير.
وبحسب وثيقة الحملة، فإن النظام السعودي يمنع أيضًا العديد من المسلمين من أداء مناسك الحج أو العمرة لمجرد مواقفهم السياسية أو الأيديولوجية من بعض القضايا أو لممارسة حقهم في حرية التعبير.
وتؤكد الحملة أن السلطات السعودية تستخدم الحج والعمرة كوسيلة لقمع المعارضين إما لمعاقبتهم على تحدي سياسات الدولة أو لزعزعتهم وحثهم على تبني الروايات الرسمية.
ونشرت الحملة اشعاراً مشتركاً أشارت فيه إلى أن المملكة تسيس الحج وتستغله كأداة لالقاء القبض على المعارضين.
كما منعت الحكومة السعودية عددًا من الحجاج من دول مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى، بالإضافة إلى العديد من العلماء والدعاة والناشطين والمفكرين المسلمين، من أداء مناسك الحج أو العمرة.
وأكد الموقعون على بيان الحملة ومطلقوا هاشتاغ الحج ليس آمنا رفضهم القاطع لهذه الانتهاكات التي يمارسها النظام السعودي، مناشدين كافة الهيئات الإسلامية والمنظمات الحقوقية القيام بواجبها في منع أي ضرر يلحق بزوار الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة. كما دعت الحملة إلى إدراج حقوق الحجاج ضمن لائحة الحقوق ومعايير الشفافية.
المصدر : bbc + رأي الخليج
