الاخبار العاجلةسياسة

ستراتفور: ما الذي ينبغي مراقبته مع استئناف محادثات النووي الإيراني؟

لفت موقع “ستراتفور” (Stratfor) إلى ما ينبغي مراقبته مع استئناف محادثات البرنامج النووي الإيراني، موضحا أن هذه المحادثات ستساعد على تخفيف المخاوف المتزايدة بشأن صراع إقليمي من خلال الإشارة إلى مسار محتمل للمضي قدما في الاتفاق.

ومع ذلك، أردف بأنه من غير المرجح أن يحل المفاوضون بسرعة النقاط العالقة التي أوقفت المحادثات في مارس/آذار الماضي، وستستمر في إعاقة أي تقدم، بحسب رأي الموقع الأميركي.

وذكر “ستراتفور” أن المحادثات -كما أكدت الخارجية الإيرانية- ستجري في العاصمة القطرية الدوحة بداية من اليوم الموافق 28 يونيو/حزيران.

وألمح إلى أن القضايا التي أطاحت بالمحادثات السابقة -وتحديدا النشاط النووي الإيراني المتزايد وقائمة المطالب لاستئناف الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة- لم تُحل بعد، وبالتالي يمكن أن تعطل المحادثات مرة أخرى.

من المرجح أن تتجنب طهران أي إجراءات بحرية أو صاروخية أو سرية، يمكن أن تعطل رغبة الغرب في التعاون، مما يساعد على المساهمة في بعض الاستقرار الإقليمي.

ويرى الموقع أن المحادثات ستساعد أيضا على تخفيف التوترات الإقليمية، حتى لو لم تؤد في النهاية إلى اتفاق نووي. وبينما يستكشف فريق التفاوض الإيراني خياراته، من المرجح أن تتجنب طهران الإجراءات البحرية أو الصاروخية أو السرية “الأكثر عدوانية” التي يمكن أن تعطل رغبة الغرب في التعاون، مما يساعد على المساهمة في بعض الاستقرار الإقليمي.

وأضاف “الموقع الأميركي” أن الجهات الفاعلة الإقليمية يبدو أنها تدعم العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، مما سيسهم في تيسير المحادثات.

وأشار إلى أن قوى إقليمية أخرى مثل السعودية والإمارات انخرطت في محادثات تركز على الأمن مع الحكومة الإيرانية الأشهر الأخيرة، حيث تشير التقارير الأخيرة إلى أن الرياض وطهران تفكران في إعادة فتح مكاتبهما الدبلوماسية.

واختتم “ستراتفور” بأن المحادثات الجارية في الدوحة تؤكد رغبة دول الخليج العربي في التوصل إلى اتفاق من شأنه تحسين التعاون الإقليمي والأمن.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى