اخبار العالم

رئيس المخابرات الأوكرانية: بوتين مريض جداً بالسرطان ولن يعيش أكثر من عامين


زعم رئيس جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «مريض جداً» بالسرطان ولن يعيش أكثر من عامين.
وفي مقابلة مع صحيفة «يو إس إيه توداي»، قال اللواء كيريلو بودانوف، رئيس جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية، إن الرئيس الروسي «ليس أمامه فرصة للعيش لفترة طويلة»، وإنه «مريض جداً» بالسرطان وأمراض أخرى.
وأضاف أن بوتين «في حالة نفسية وجسدية سيئة للغاية»، وأنه «ليس أمامه سوى عامين للعيش».
ومع ذلك، لم يقدم بودانوف أدلة لدعم هذه الادعاءات.
وانتشر مؤخراً كثير من الإشاعات حول اعتلال صحة بوتين، الذي سيبلغ السبعين هذا العام، واحتمالية إصابته بالسرطان أو الخرف أو مرض «باركنسون».
وقبل شهرين، كشف تقرير صادر عن منفذ الأخبار الاستقصائي الروسي «بروكت» عن أن الرئيس الروسي يتلقى زيارات مستمرة من طبيب أورام سرطانية، وأنه يستحم بمستخلص قرون الغزال الذي يُزعم أن له تأثيراً علاجياً على الأورام السرطانية.
وفي مارس (آذار)، زعمت مصادر استخباراتية تابعة لـ«تحالف العيون الخمس الاستخباراتي»، الذي يضم أستراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، أن بوتين يعاني من اضطراب دماغي ناجم؛ إما عن إصابته بالخرف أو مرض «باركنسون»، وإما عن تلقيه عقارات الستيرويد المستخدمة لعلاج السرطان.
ودعمت المصادر هذه المزاعم بـ«قرارات بوتين الأخيرة المتهورة»، جنباً إلى جنب مع انتفاخ وجهه ورقبته إلى حدٍ كبير مؤخراً، وإصراره على إبقاء زوار الكرملين على مسافة كبيرة جداً منه عند اجتماعه بهم.
من جهته، نفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، هذه الإشاعات، وقال الشهر الماضي في مقابلة مع قناة «تي إف وان» الفرنسية: «الزعيم الروسي يظهر علناً كل يوم. يمكنكم مشاهدته على شاشات التلفزيون بشكل منتظم وقراءة خطاباته والاستماع إليه. لا أعتقد أن أي شخص عاقل يمكن أن يرى في هذا الشخص علامات مرض أو تعب ما».
ويشكك بعض الخبراء والمراقبين بأن هذه الإشاعات قد تكون «حيلة متعمدة» من الكرملين لتحقيق غرض ما، قائلين إن ظهور بوتين بوصفه شخصاً مريضاً في الأخبار ومقاطع الفيديو أمر «غير منطقي» ولا يتوافق مع مدى إحكام سيطرة روسيا على الأخبار والفيديوهات الخاصة بالرئيس التي تنشرها وسائل الإعلام.

اقرأ ايضاً
مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال واعتقالات واسعة بالضفة



منبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى