جنرال في الحرس الثوري الإيراني ينفي اعتقاله بتهمة التجسس لإسرائيل
نفى علي نصيري الجنرال في الحرس الثوري الإيراني والقائد السابق لوحدة حماية المعلومات فيه، أن الحرس الثوري اعتقله بتهمة التجسس لفائدة إسرائيل، واصفا الخبر الذي أوردته صحيفة “نيويورك تايمز” (New York Times) الأميركية بالشائعة.
وقال نصيري -في مقابلة صحفية- إنه لا يزال على رأس عمله في الحرس الثوري منذ 30 عاما، وأضاف أن أعداء إيران يسعون للتعتيم على هزائمهم عبر نشر شائعات مناهضة للحرس وقياداته.
وذكر الجنرال الإيراني أن إسرائيل كيان مصطنع وزواله أمر محتم، بحسب تعبيره.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نشرت تقريرا يوم الأربعاء أوردت فيه -نقلا عن شخص مقرب من مسؤولين كبار في الحرس الثوري- أن الجنرال نصيري اعتقل في يونيو/حزيران الماضي للاشتباه بتجسسه لفائدة إسرائيل.
تسريب وثائق
وأضافت الصحيفة الأميركية أن اعتقال نصيري جاء بعد شهرين من اعتقال العشرات من الموظفين في وزارة الدفاع الإيرانية والعاملين في برنامج تطوير الصواريخ، وذلك للاشتباه في تسريبهم وثائق عسكرية سرية لفائدة تل أبيب، تتضمن مسودة تصاميم صواريخ.
وتأتي هذه التطورات في وقت شهدت فيه إيران مؤخرا سلسلة من الوفيات وعمليات الاغتيال التي طالت شخصيات عسكرية وباحثين مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، واتهمت السلطات الإيرانية إسرائيل بالوقوف وراء بعض هذه الحوادث، وتعهدت بالردّ.