الاخبار العاجلةسياسة

اتحاد روسيا وايران وتركيا بعد زيارة بايدن لاسرائيل والسعودية

تشير التحركات الاخيرة للقوى العظمى (الولايات المتحدة و روسيا) الى ان هذا الهدوئ هو هدوء ما قبل العاصفة، حيث بدأ الطرفان في تشكيل فريقين من اهم الدول الاستراتيجية في المنطقة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو انه اي طرف تمكن من تشكيل التحالف الاقوى؟

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس إلايراني والمرشد الاعلى اثناء زيارته لطهران يوم الثلاثاء، وهي ثاني زيارة خارجية له منذ بداية الحرب الأوكرانية في فبراير شباط.

كما عقد بوتين أيضًا أول اجتماع مباشر له منذ الغزو مع زعيم حلف شمال الأطلسي، التركي رجب طيب أردوغان لمناقشة صفقة من شأنها استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية في البحر الأسود وكذلك الصراع في شمال سوريا.

تأتي زيارة بوتين الى ايران بعد أيام فقط من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل والمملكة العربية السعودية، وهي تبعث برسالة قوية إلى الغرب بشأن خطط موسكو لإقامة علاقات استراتيجية أوثق مع إيران وتركيا والصين والهند في مواجهة العقوبات الغربية على رأسها الولايات المتحدة وحلفائها.

وال ستريت جورنال: زيارة بايدن إلى السعودية أسوأ من الإحراج

بينما وصفت صحيفة وال ستريت جورنال زيارة بايدن للسعودية لتشكيل حلف ضد روسيا وايران بالمحرجة

عادة ما تكون الاجتماعات بين قادة الدول المهمة جديرة بالاهتمام حتى لو لم تسفر عن نتائج فورية. لكن هناك استثناءات. أحدهما كان لقاء نيفيل تشامبرلين في ميونيخ عام 1938 مع هتلر. والآخر هو لقاء الرئيس بايدن مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأسبوع الماضي.

زيارة بايدن إلى السعودية
زيارة بايدن إلى السعودية

كانت هذه الرحلة أسوأ من فرصة ضائعة. فقد أضرت بالمصالح الأمنية الأمريكية في الشرق الأوسط من خلال تسليط الضوء للعالم على أنه لا السعودية ولا دول الخليج الأخرى تثق بالولايات المتحدة بما يكفي لتقديم أي تضحيات لتجديد العلاقات المتوترة.

في حين أعلن الرئيس الامريكي في خطاب ألقاه أمام القادة العرب: “لن ننسحب ونترك فراغًا تملأه الصين أو روسيا أو إيران”.

علاوة على ان تناقض اقوال عادل الجبير مع مزاعم بايدن بتعزيز العلاقات السعودية الإسرائيلية، وتأكيده أن أي زيادة في إنتاج النفط لن يكون قرارًا سعوديًا بل قرارًا من منظمة البلدان المصدرة للبترول اوبك + والتي تضم روسيا دليل واضح بأن السعودية سوف تحافظ على علاقاتها مع فلاديمير بوتين بغض النظر عما تعتقده الولايات المتحدة.

بعبارة اخرى قد يكون بايدن قد تمكن من اخذ بيان واضح من الامير محمد بن سلمان تجاه موضعه من ايران الا ان محاولته لتأسيس حلف قوي باء بالفشل بل وقد تسبب في تقوية موضع روسيا امام العالم كله.

اصبحت امريكا وحلفاؤوها بحلف الناتو وhقفة لوحدها في وجه روسيا وحلفها التي يتشكل من ايران وتركيا

المصدر: وال ستريت جورنال + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى