حتى إحياء الاتفاق النووي.. وكالة إيرانية: طهران لن تشغل كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية
نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء (شبه رسمية) عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن “طهران لن تشغّل كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أزالتها يونيو/حزيران الماضي حتى يتم إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015”.
وقال إسلامي إن “تلك الكاميرات مرتبطة بالاتفاق النووي؛ إذا عاد الغربيون إلى هذا الاتفاق وكنا على ثقة من أنهم لن يسببوا أي أذى، فسنقرر بشأن هذه الكاميرات”، وفقا لما نقلته وكالة رويترز عن تسنيم الإيرانية.
وفي وقت سابق، قال رئيس الهيئة الإيرانية للجزيرة إن التحركات الأوروبية والأميركية بمجلس محافظي هذه الوكالة الدولية تعد إجراءات سياسية وتتم في إطار سياسة الضغوط القصوى على إيران بدعم من إسرائيل.
وأضاف إسلامي أن البرنامج النووي الإيراني سلمي ومعلن، وأن الاتهامات الموجهة لبلاده مفبركة وغير موثقة، حسب تعبيره.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نددت في وقت سابق بقرار إيران “إغلاق 27 كاميرا” لمراقبة أنشطتها النووية، محذرة من “ضربة قاضية” للمحادثات حول هذا الملف الشائك في حال استمر التعطيل.
يشار إلى أن الولايات المتحدة انسحبت عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات على طهران في إطار سياسة “ضغوط قصوى”.
وردت إيران -بعد عام من الانسحاب الأميركي- بالتراجع تدريجيا عن عدد من التزاماتها الأساسية، أبرزها مستويات تخصيب اليورانيوم.