قواعد وموانع في إتيكيت التهنئة بالمولود الجديد

تحتفي العائلات، في الدول العربيّة المختلفة، بقدوم المولود الجديد حسب طرق وعادات عدة، لكن تظلّ الفرحة التي ترتسم على وجوه الضيوف عند المُباركة من الأمور المشتركة بين الجميع؛ فما هي قواعد الإتيكيت المتبعة في زيارات التهاني بالمولود الجديد؟
تجيب استشاريّة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد عن سؤال “سيدتي. نت”، في الآتي.

موانع في زيارة التهنئة بالمولود الجديد

تُشدّد استشاريّة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد أن “زيارة المشفى للتهنئة بالمولود الجديد خاصّة بالأقارب من الدرجة الأولى والأصدقاء المقرّبين للأمّ (أو الأب)، علمًا أن كثرة عدد المهنئين في المشفى أمر غير صحّي وخارج عن قواعد الإتيكيت، ولا يحترم صحتي الأم والمولود الجديد. بالمقابل، يصحّ الاطمئنان على الأمّ بعد الولادة عن طريق الاتصال بهاتف الشخص المقرب لها”.

قواعد في إتيكيت الزيارة المنزليّة للتهنئة بالمولود الجديد

• تؤجّل الزيارة المنزليّة للتهنئة بالمولود الجديد حتّى موعد الحفل الذي يُقام للصغير (حفل السبوع). لكن، في حالة عدم تنظيم حفل للمناسبة، يمكن ضبط موعد للزيارة مع الأمّ، بعد عودتها إلى المنزل من المشفى، كما الاطمئنان مرة أخرى على حالة الأم الصحية وعلى المولود. في هذا الإطار، تبدو الملابس المبهجة مناسبة عند عيادة المولود الجديد والأم سواء عند الاحتفال أو في الزيارة العادية.
• لا يصحّ اصطحاب الأطفال إلى هذا النوع من الزيارات القصيرة، التي تقدّم خلالها الهدايا للمولود (قطعة من الذهب أو مبلغ مادي أو أي هديّة أخرى، حسب درجة القرابة والود والمجاملات)، مع كتابة عبارة لطيفة على كارت صغير. في هذا الإطار، تقول الاستشاريّة هند أنّه “لا ينصح بشراء هدية للأم أو المنزل بل للمولود الصغير”. من جهة ثانية، يمكن المشاركة الجماعية في تقديم هدية ثمينة للمولود.
• لا يصحّ الكتابة عن زيارة التهنئة على “السوشيال ميديا”، للحفاظ على خصوصية المناسبة، علمًا أن أمّ الطفل وأباه مخوّلان بالإعلان عن استقبال مولودهما الجديد، وليس أفراد العائلة أو الأصدقاء.

  

• لا يُنصح بتقبيل المولود الجديد، وذلك لأن جهازه المناعي ضعيف. ينسحب الأمر على الامتناع عن تقبيل الأمّ.
• لا يوصف المولود الجديد بأي صفة أو عبارة، بل تقال العبارات الخاصة بالمباركة بقدومه في المناسبة.