اخبار العالم

الإعلان عن ضربة جوية استهدفت «داعش» شمال الصومال

تحدثت مصادر محلية في إقليم بونتلاند شبه المستقل، بشمال شرقي الصومال، عن غارة جوية استهدفت عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، بينما عيّنت الحكومة الصومالية قائداً جديداً لقيادة الشرطة.
ونقلت إذاعة «صوت أميركا» عن مصادر أمنية وسكان محليين، وقوع غارة جوية منتصف ليلة أمس (الأربعاء) على جبال كالميكاد في ناحية إسكوشوبان التابعة لمنطقة باري في بونتلاند، حيث تتمركز ميليشيات تنظيم «داعش»، مشيرة إلى أن القصف استمر حتى صباح (الخميس).
وأكد مسؤول في منطقة باري لراديو شبيلي، أن الضربة استهدفت معسكرات تدريب ومخابئ لـ«داعش»، حيث تواجه سلطات إقليم بونتلاند تهديدات مزدوجة من «حركة الشباب» و«داعش» المتمركزة في تلال منطقة باري، وتقوم القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) بتدريب القوات الخاصة هناك، التي تقاتل لاحتواء توسع الجماعات المسلحة.
ونفذ الجيش الأميركي (الثلاثاء) الماضي، غارة جوية في محيط هاريردير بولاية جالمدوغ؛ مما أسفر عن مقتل مسلحين اثنين، بعد تعرض القوات الصومالية الخاصة المعروفة باسم «داناب» لهجوم من «حركة الشباب».
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الغارة الأحدث من نوعها، لكن الجيش الأميركي اعتاد تنفيذ غارات جوية في الصومال كجزء من عملية مكافحة الإرهاب، عبر استهداف عناصر التنظيم الإرهابي في هذه المناطق، التي تعرّضت لهجمات جوية مماثلة في السنوات القليلة الماضية.
في غضون ذلك، قالت «وكالة الأنباء الصومالية» الرسمية، اليوم (الخميس)، إن مجلس الوزراء الصومالي صادق في جلسته في العاصمة مقديشو، برئاسة نائب رئيس الوزراء صالح جامع، على تعيين اللواء سُلٌب أحمد فِرِن، قائداً عاماً للشرطة خلفاً للواء عبدي حسن محمد العميد سلوب أحمد فيرين، الذي عمل في السابق نائباً لوزير الطيران في الحكومة الحالية.
واعتبر وزير الإعلام الصومالي داود عويس، أن تعيين مفوض الشرطة الجديد سيجلب خبرة واسعة، لتحقيق الاستقرار ومحاربة من وصفهم بـ«الخوارج» في إشارة لـ«حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وجاءت هذه الخطوة بعد تقديم وزارتَي الأمن الداخلي والدفاع للمجلس تقريراً عن آخر الأوضاع الأمنية وعمليات تحرير البلاد من عناصر الحركة، التي شنّت في الأسبوع الماضي هجوماً جرئيا على مقر بلدية مقديشو.
وادعت إذاعة محلية موالية للحركة، أن إقالة قائد الشرطة، تمت بسبب فقدانه السيطرة الأمنية في العاصمة بعد هذا الهجوم.
من جهة أخرى، أعلنت مديرة وكالة المعونة الأميركية سامانثا باور أنها بحثت مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، (الأربعاء) الوضع الإنساني في الصومال، وتطور التكيف مع المناخ، ودعم ما وصفته بالجهود غير العادية للحكومة للحد من التأثير السلبي لـ«حركة الشباب» في الصومال.
وبعدما قدمت تعازيها للشعب الصومالي إثر الهجمات الأخيرة التي نفذتها حركة الشباب، تعهدت بالوقوف إلى جانب الشعب الصومالي. وأشاد الرئيس الصومالي بتقديم الحكومة الأميركية ثلثي إجمالي المساعدات المالية للتعامل مع الجفاف والبالغة 1.3 مليار دولار منذ بداية العام المالي 2022.

اقرأ ايضاً
مالاوي: حملة رئاسية لاسترضاء المعارضة بعد احتجاجات

منبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى