اقتصاد

أكسيونا للهندسة الثقافية رائدة في ابتكار الحلول التقنية المتطورة

قال مدير أكسيونا للهندسة الثقافية بالشرق الأوسط، آيتور تاريجا، مشيرًا إلى دور أكسيونا وأثره العظيم في تنمية الثقافة القطرية عبر تنظيمها مؤخرًا لمعرض لوسيل الذي يشغل مساحة إجمالية تبلغ 2800 م2 ويقع في قلب الدوحة في جاليري متاحف قطر-الرواق، بالإضافة لتشييد متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1والذي يعتبر أكبر متحف في العالم مخصص للألعاب الأولمبية والرياضة.

وأوضح تاريجا،حيث تتخصص أكسيونا للهندسة الثقافية في التصميم والتنفيذ المتحفي للمتاحف والمعارض وأجنحة المعارض والديكورات الداخلية والتجارب الثقافية والتجارب ذات الصلة بالعلامات التجارية، ولقد كنا مسؤولين عن تنسيق الأعمال التي تشمل التطوير التقني وإدارة المشروع والتجهيزات وأعمال الجرافيك والإنتاج الإعلامي وواجهات عرض القطع والإضاءة والنماذج الأولية والاختبار وتصنيع بنود المعرض وتركيبها وصيانة المعرض وتجميعه وتفكيكه. تغطي أكسيونا للهندسة الثقافية المساحات الستة المختلفة لمعرض لوسيل وهي: “الكشف عن الاستشراق”، “كليوباترا”، “الصحراء”، “نظرة ديلاكروا”، “سوق الحميدية”، “رحلات”. من خلال كل مساحة يستكشف المعرض دور الفن والتبادل والأفكار في تحويل التمثيلات الثقافية من فترة ما قبل الإسلام إلى يومنا هذا، ونحن نفخر بأعمالنا المتميزة مثل تصميم وتطوير وتنفيذ 150 إنتاجًا إعلاميًا لمتحف قطر الوطني؛ وإعداد وتنفيذ متاحف مشيرب، وأيضا تنظيم العديد من المعارض المؤقتة لمتحف الفن الإسلامي في الدوحة ومتحف المستشرقين. وفي إكسبو 2020 دبي نفذنا 51 جناحاً تغطي لمساحة إجمالية قدرها 89534 متراً مربعاً. وعلاوة على ذلك فعلى مدار 30 عاما منذ معرض إشبيلية 92 العالمي قمنا بتسليم 71 جناحاً لمختلف البلدان والمنظمات في 9 معارض في جميع أنحاء العالم. وفي محاولة لمواكبة أحدث وسائل الترفيه الأخرى والتنافس معها تعيد المتاحف تشكيل طريقة العرض وتنشئ معارض جديدة قائمة على التجربة التفاعلية كي تجذب جماهير اليوم والغد كثيرة المطالب.

اقرأ ايضاً
وزير الطاقة: قرار أوبك بلس تبين أنه القرار الصحيح لدعم استقرار السوق والصناعة

وبعيداً عن هذه التحديات كان لجميع القيود المفروضة على التنقل والتجمعات التي حدثت خلال أزمة كوفيد -19 تأثير هائلاً على النشاط الثقافي، وفي الواقع يعتبر الخبراء أن الأشكال الجديدة للوصول إلى الثقافة (الزيارات الافتراضية، والمؤتمرات الافتراضية، والفعاليات عبر الإنترنت إلى جانب النماذج الجديدة للاستمتاع بالتراث الثقافي والمتحفي التي تحقق أقصى استفادة من التقنيات الجديدة والحديثة ستبقى حتى عندما تعود الحياة الثقافية إلى كامل طبيعتها.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى