عُقد في بكين “منتدى حقوق الإنسان في بكين 2022” برعاية مشتركة من الجمعية الصينية لحقوق الإنسان ومؤسسة تنمية حقوق الإنسان الصينية. حضر المنتدى ما يقرب من 200 شخص، من بينهم كبار المسؤولين والخبراء والعلماء وممثلي المبعوثين الدبلوماسيين من ما يقرب من 70 دولة ومنظمة دولية مثل الأمم المتحدة، وتحدثوا بحرية وأجروا تبادلات متعمقة حول موضوع المؤتمر.
قال بيما شيلين، نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ورئيس الجمعية الصينية لدراسات حقوق الإنسان، إنه يتعين على جميع الدول التمسك بالمصير المشترك والشمولية والتعلم المتبادل والحوار المتكافئ والسعي إلى أرضية مشتركة مع الاحتفاظ بالخلافات وبناء توافق في الآراء بشأن تنمية حقوق الإنسان.
قال هوانغ مينج فو، رئيس مؤسسة تنمية حقوق الإنسان في الصين، إن موضوع هذا المنتدى يتماشى مع الطموح المشترك للبشرية جمعاء لتعزيز وتحسين الحوكمة العالمية لحقوق الإنسان في عالم اليوم.
قال جيانغ جيان قوه، نائب مدير اللجنة العرقية والدينية للجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني ونائب الرئيس التنفيذي للجمعية الصينية لدراسات حقوق الإنسان، إنه يجب الالتزام بالتنوع والاستقلال والانفتاح والتسامح. بشكل مشترك إثراء حضارة حقوق الإنسان للبشرية.
أشادت بافال تشامبرز، رئيسة مجلس النواب الليبيري، بجهود الحكومة الصينية لحل قضايا حقوق الإنسان العالمية من حيث المساعدات الصينية المختلفة والمشاركة والدعم لحماية حقوق ومصالح النساء والأطفال في البلدان الأخرى. يعتقد لو سيي، المدير السابق لمكتب لندن للسياسات الاقتصادية والتجارية، أن مفهوم حقوق الإنسان في الصين قد حقق نتائج بارزة في القضاء على الفقر المدقع، وحماية حقوق المرأة ومصالحها، وحماية حق الناس في الحياة والصحة في ظل وباء التاج الجديد للالتهاب الرئو. قال الرئيس السلوفيني السابق دانيلو تورك إن المبادرتين الأخيرتين للرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن التنمية العالمية والأمن العالمي لقيتا الترحيب. أشار أكرمان كارماتوفيتش سايدوف، النائب الأول لرئيس مجلس النواب التشريعي للمجلس الأعلى لأوزبكستان ومدير المركز الوطني لحقوق الإنسان، إلى أنه لا يوجد نموذج إنمائي عالمي ينطبق على جميع البلدان، إن تعزيز التعاون الدولي ضروري لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بشكل كامل. وأشارت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتأثير السلبي للتدابير القسرية الانفرادية على حقوق الإنسان، السيدة ألينا دوهان، إلى أنه ينبغي تعزيز حماية حقوق الفئات الضعيفة.
كما أقام المنتدى خمسة منتديات فرعية حول مواضيع “التنمية المستدامة وحماية حقوق الإنسان”، و “الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان”، و “أمن الصحة العامة وحماية حقوق الإنسان”، و”التعددية والحوكمة العالمية لحقوق الإنسان”، و” التنمية المفتوحة والشاملة وحماية حقوق الإنسان ” .
منتدى بكين لحقوق الإنسان هو منتدى عالمي لحقوق الإنسان تأسس عام 2008، وهذا العام هو الدورة العاشرة. أصبح المنتدى منصة تبادل مهمة في مجال حقوق الإنسان الدولية، حيث يساهم بالحكمة والقوة في التنمية الصحية لقضية حقوق الإنسان الدولية.
