أوكرانيا تستهدف قوات روسية تهدد أكبر محطة للطاقة النووية بأوروبا
تستهدف أوكرانيا الجنود الروس الذين يطلقون النار على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا أو يستخدمونها قاعدة لإطلاق النار.
وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشأن حوادث متعددة لقصف منشأة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا. واستولت القوات الروسية على المحطة النووية في وقت مبكر من الحرب.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في خطاب مساء أمس: «كل جندي روسي سواء يطلق النار على المحطة أو يطلق النار مستخدماً المحطة غطاء، لا بد أن يفهم أنه يصبح هدفاً خاصاً لعملاء مخابراتنا وأجهزتنا الخاصة وجيشنا».
وكرر زيلينسكي، الذي لم يتطرق إلى أي تفاصيل، الاتهامات الموجهة إلى روسيا بأنها تستخدم المحطة للابتزاز النووي.
وتقبع المحطة على الضفة الجنوبية لحوض كبير على نهر دنيبرو.
وتعرضت القوات الأوكرانية التي تسيطر على البلدات والمدن على الضفة المقابلة، لقصف مكثف من الجانب الذي تسيطر عليه روسيا.
واتهم مستشار الرئاسة الأوكراني ميخائيلو بودولياك، روسيا، «بقصف جزء من محطة الطاقة النووية مسؤول عن توليد الطاقة التي تزود جنوب أوكرانيا بالكهرباء».
وكتب بودولياك على «تويتر»: «الهدف هو فصلنا عن (المحطة) وإلقاء اللوم على الجيش الأوكراني في ذلك».
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تسعى لتفقد المحطة، من كارثة نووية ما لم يتوقف القتال. ويخشى الخبراء النوويون من أن القتال قد يؤدي إلى إتلاف أحواض الوقود المستنفد بالمحطة أو المفاعلات.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول المحطة، التي لا يزال يديرها الفنيون الأوكرانيون.
وقالت كييف منذ أسابيع إنها تخطط لشن هجوم مضاد لاستعادة زابوريجيا وإقليم خيرسون المجاور، وهو أكبر جزء من الأراضي التي احتلتها روسيا بعد غزوها في 24 فبراير (شباط).