مطلوب فجر نفسه في جدة و الولايات المتحدة لم تدن الحادثة
رسائل ادانة من انحاء العالم ضد انفجار جدة دون اي ردة فعل من الولايات المتحدة
قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة أمن الدولة في بيان الجمعة، إن أحد المطلوبين انتحر مساء الأربعاء بحزام ناسف بينما كان ضباط الأمن على وشك إلقاء القبض عليه بعد مطاردة.
وتوفي المواطن السعودي عبد الله بن زايد عبد الرحمن البكري الشهري على الفور فيما أصيب عامل باكستاني وثلاثة من عناصر الأمن بجروح نتيجة الانفجار دون الاسفار عن اي قتلى. ونقل الجرحى إلى مستشفى محلي حيث تلقوا العلاج اللازم.
وقال المتحدث الأمني إن الشهري كان أحد تسعة أشخاص مدرجين في قائمة المطلوبين التي أعلنتها السلطات السعودية في 31 يناير / كانون الثاني 2016.
شوهد الشهري في حي السامر بجدة حوالي الساعة 10:00 مساءً. الأربعاء. وقد قامت السلطات المختصة برئاسة أمن الدولة بتعقبه بعد نسج شبكة أمنية.
عندما كان الضباط يستعدون للقبض عليه، فجر الرجل نفسه بحزام ناسف كان يرتديه.
وذكر بيان رسمي أن رئاسة أمن الدولة تجدد عزمها على مواجهة كل من يحاول العبث بأمن واستقرار المواطنين والمقيمين على الأراضي السعودية.
ادانات واسعة من عدة بلدان وصمت الولايات المتحدة
وادانت الإمارات في بيان لها التفجير وجددت موقفها الرافض لـ “كل ما يهدد أمن واستقرار المملكة”.
في حين كانت البحرين دولة خليجية أخرى أعادت تأكيد “التضامن الثابت” مع المملكة العربية السعودية وأشادت بالجهود الحثيثة للحفاظ على الأمن القومي. كما أشادت بحرص القوى الأمنية على التعامل مع المطلوبين.
ومن ناحية أخرى جددت الكويت دعمها لجهود المملكة في مواجهة التهديدات الأمنية. وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان نشرته وكالة الانباء الكويتية “تقف الكويت الى جانب السعودية وتدعم كل الاجراءات التي قد تتخذها لحماية أمنها وسلامة شعبها.”
ومن جهتها نقلت الأردن دعمها للمملكة “في كل خطوة تتخذها لحماية أمنها”. وأشاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاردنية بجهود القوات الأمنية السعودية في التصدي للأخطار التي تهدد استقرار المملكة وسلامتها.
واعربت مصر عن تضامنها الدائم مع السعودية واشادت بتحرك قوات الأمن السريعة في محاربة الارهاب داخل السعودية وخارجها.
ومنا ناحية أخرى ادانت الصين وروسيا و اليونان تفجير جدة ووصفته بالعمل الارهابي في ظل صمت الولايات المتحدة ورفضها التعليق على هذا الموضوع.
فهل اصبحت العداوى بعد سفر بايدن للمملكة اكثر حدة مما سبق وهل هذا هو السبب الذي منع الولايات المتحدة للتعليق على هذا الأمر؟
المصدر: رأي الخليج + saudigazette