برلماني: تكاتف المسلمين والمسيحيين في حريق كنيسة إمبابة مثال على الوحدة الوطنية
كتب- نشأت علي:
أعرب النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، عن خالص عزائه للبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجموع الإخوة الأقباط في ضحايا حريق كنيسة امبابة قائلا: “إنه حادث مؤلم هز الوطن بكامله”.
وقال “أبو عايشة”، في تصريحات صحفية، إن تضافر وتكاتف المسلمين والمسيحيين خلال الحريق أظهر المعدن الأصيل والمواطنة ومعاني الوحدة الوطينة، فالوحدة الوطنية في مصر، نموذج يستعصي على الاختراق.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى تحرك الدولة سريعًا لمجابهة تداعيات الحادث، وعدم اتساع نطاق الحريق وخصوصًا وأن إمبابة منطقة مكتظة بالسكان.
وشدد البرلماني، أن مصر لا تترك أبنائها، وحادث كنيسة أبو سيفين ترك جرحًا عميقا في صدر الوطن، وهو ما نسأل الله أن يرحم الضحايا جميعًا وأن يصبر ذويهم.
واختتم بأن توجيهات الرئيس السيسي للهيئة الهندسية، بالعمل سريعًا على إصلاح الكنيسة وإعادتها لسابق عهدها لفتة طيبة من القيادة السياسية، فمصر بلد الوحدة الوطنية عن حق.