اخبار العالم

بولتون يطالب بكشف المزيد من الأدلة التي بررت تفتيش منزل ترمب


قال جون بولتون مستشار الأمن القومي السابق في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الأربعاء، إن على وزارة العدل بحث الإفصاح على الأقل عن بعض الأدلة التي استخدمتها لتبرير تفتيش منزل الرئيس السابق في فلوريدا الأسبوع الماضي.

وفي مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء، قال بولتون إنه يتفق مع مخاوف وزارة العدل بشأن الإفراج عن الشهادة الخطية التي استخدمتها لإقناع قاضٍ بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي لديه سبب وجيه لتفتيش منزل ترمب في منتجع مارالاغو الخاص به بحثاً عن وثائق سرية.

ولكنه أضاف أن سياسة الوزارة المعتادة المتمثلة في التزام الصمت بشأن التحقيقات الجارية قد لا تكون مقبولة في مثل هذه الأجواء السياسية المشحونة.

وقال إن الوزارة «مترددة جداً في فعل ذلك لأسباب وجيهة، لكنني أعتقد أنه يتعين عليهم أن يكونوا أكثر إبداعاً هنا نظراً لعاصفة النار السياسية التي يواجهونها».

واستعاد عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي في الثامن من أغسطس (آب) 11 مجموعة من الوثاق السرية من منزل ترمب بموجب أمر تفتيش طلب وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند الأسبوع الماضي من المحكمة الكشف عنه، في خطوة غير معتادة.

وتحدث بولتون قبل يوم واحد من سماع قاضي الصلح الأميركي بروس راينهارت دفوعاً في محكمة فيدرالية في وست بالم بيتش بولاية فلوريدا، من وسائل إعلام تريد من وزارة العدل الكشف عن سجلات سرية إضافية مرتبطة بأمر التفتيش، بما في ذلك تلك الشهادة الموثقة.

اقرأ ايضاً
وسائل إعلام محلية تتحدث عن مقتل شخصين في هجوم جوي إسرائيلي على دمشق | أخبار الحرب السورية

ومن المتوقع أن ترفض وزارة العدل بشدة الكشف حتى عن نسخة منقحة، وأن تقول إنها تحتوي على أمور سرية للغاية يمكن أن تثني الشهود عن التعاون.

وقال بولتون إن ترمب كانت لديه القدرة على تكديس كميات كبيرة من الأوراق، وإنه يتذكر رؤية «أكوام وأكوام» منها داخل غرفة الطعام بالبيت الأبيض.

وشغل بولتون منصب مستشار الأمن القومي لترمب في عامي 2018 و2019.

وقال بولتون إن ترمب تلقى أيضاً عدة رسائل من زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، دخلت إحداها إلى البيت الأبيض دون المرور بعمليات التدقيق المناسبة. وتمكن بولتون لاحقا من الحصول على تلك الرسالة وفحصها، لكنه لم يتمكن من الحصول على رسائل أخرى.

وأضاف بولتون متذكراً ما حدث «احتفظ بها (ترمب) في ملف في أحد مكاتب السكرتارية… ولدي علم بأنه أظهرها لأشخاص».

وانتقد ترمب مكتب التحقيقات الفيدرالي مراراً منذ التفتيش الذي قام به عملاؤه في مارالاغو، قائلاً دون تقديم دليل إن التفتيش مدفوع بملاحقة حزبية.

ونفى بولتون هذا الادعاء، قائلاً إنه لا يوجد أساس لدعمه. وأضاف «لا يوجد دليل على وجود دافع حزبي هنا… أعتقد أن على الجميع أن يهدأوا، سواء كانوا مؤيدين لترمب أو مناهضين له، والسماح للعملية بالمضي قدماً».





منبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى