الإسرائيليون يطالبون بـ”اغتيال قادة حماس” بعد احداث الطعن

دعا الإسرائيليون علناً إلى اغتيال قادة حماس يوم الجمعة في أعقاب هجوم الطعن في بلدة إلعاد الإسرائيلية يوم الخميس.

دعا جنرالات وخبراء وصحفيون سابقون إلى اغتيال مسؤول العمليات العسكرية لحركة حماس في الضفة الغربية صالح العاروري ، ويحيى السنوار مسؤول حماس في قطاع غزة.

قُتل ثلاثة أشخاص في هجوم الطعن المذكور، وهو الأحدث في سلسلة من الاعتداءات المميتة في عمق إسرائيل في الأسابيع الأخيرة. جاء ذلك في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات الإسرائيلية الفلسطينية بالفعل بسبب اعمال العنف في بيت المقدس.

شاركت قوات الأمن الإسرائيلية في عملية مطاردة مكثفة يوم الجمعة لفلسطينيين يشتبه في أنهما نفذا هجوم إلعاد.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية لقطات مصورة للسنوار في وقت سابق من الأسبوع حيث دعا الفلسطينيين في جميع الأراضي المحتلة إلى حمل السكاكين وشن هجمات في البلدات اليهودية.

كتب الصحفي رون بن يشاي في صحيفة Ynet الإسرائيلية يوم الجمعة أن هناك صلة واضحة بين تعليقات السنوار الأخيرة وهجوم إلعاد.

وشدد على أنه يتعين على قادة السنوار وحماس في غزة دفع ثمن مؤلم لتحريضهم محذراً من أن الموجة الحالية من العمليات سوف تستمر.

وأشار إلى ضرورة اغتيال قادة حماس وإبعاد السنوار عن المشهد ومعاقبته حتى يرتدع الآخرون.

ودعا الجنرال المتقاعد إسرائيل زيف إلى اغتيال السنوار ، حتى لو أدى ذلك إلى مواجهة عسكرية جديدة.

وقال يوم الجمعة إن السنوار حرض على موجات الهجمات الأخيرة في إسرائيل. وأضاف أن حماس يجب أن تفاجأ في الوقت المناسب.

بينما دعا نائب اسرائيلي إلى شن غارات جوية على منزل السنوار في غزة.

المصدر: الشرق الاوسط + رأي الخليج