الاخبار العاجلةسياسة

مسؤولون أميركيون: الاستخبارات الإسرائيلية تكثف هجماتها على إيران وعلمائها دون إبلاغ واشنطن

نقلت شبكة “سي إن إن” (CNN) عن مسؤولين أميركيين سابقين وحاليين أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية كثفت هجماتها السرية على علماء إيرانيين وأهداف نووية إيرانية، من دون أن تطلع واشنطن على هذه المعلومات في الأغلب.

وقالت الشبكة، الثلاثاء، إن مسؤولا أميركيا ومصدرا آخر، جرى إطلاعهما على معلومات بهذا الشأن، أكدا لها أن إسرائيل تقف وراء اغتيال العقيد في الحرس الثوري الإيراني حسن صياد خدايي في طهران الشهر الماضي.

وأشارت “سي إن إن” إلى أن عالمين إيرانيين لقيا حتفهما أيضا في أواخر مايو/أيار، وسط مزاعم بتسميمهما من قبل إسرائيل. وكذلك في أواخر الشهر نفسه، أدى هجوم بطائرات مسيرة على مجمع بارشين العسكري إلى مقتل مهندس إيراني، كما لقي عنصر في الحرس الثوري الإيراني حتفه جراء سقوطه المفاجئ من الشرفة.

وفضلا عن تلك الهجمات المزعومة، تصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة بين إيران من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، جراء قرار غربي يدين طهران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية والحديث عن تحالف إقليمي ضد إيران والكشف عن نشر رادارات إسرائيلية في الإمارات والبحرين والقصف الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي.

اقرأ ايضاً
الأمن السوداني يقتحم مكتب العربية ويعتدي على العاملين في القناة

زيارة بايدن المرتقبة

ويراقب المسؤولون الاستخباراتيون والعسكريون في الولايات المتحدة عن قرب مؤشرات التصعيد الإسرائيلي الإيراني قبل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة أواسط الشهر المقبل، وفقا لـ”سي إن إن”.

وقال مسؤول أميركي للشبكة إن الوضع في إيران يزداد سخونة، وإن حلفاء واشنطن في المنطقة يحتاجون الاطمئنان إلى أن الولايات المتحدة تتعامل مع هذا الأمر بجدية.

وقد ذكرت أيضا صحيفة “وول ستريت جورنال” (The Wall Street Journal) أن إسرائيل كثفت عملياتها ضد المنشآت النووية والصاروخية وبرامج الطائرات المسيرة الإيرانية.

وأضافت الصحيفة -في تقرير نشر الاثنين- أن إسرائيل صعدت حملة هجماتها عبر استخدام طائرات مسيرة صغيرة لضرب المنشآت النووية الإيرانية، في إطار إستراتيجية جديدة سميت “عقيدة الأخطبوط”.

وقالت إن إستراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت تهدف لنقل المعركة ضد طهران إلى داخل الأراضي الإيرانية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى