الاخبار العاجلةسياسة

المفاوضات اليمنية.. الحكومة تقبل مقترحا معدلا لفتح الطرق وليندركينغ يطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفين أميركيين

أعلنت الحكومة اليمنية اليوم الثلاثاء موافقتها على مقترح معدل تقدم به مبعوث الأمم المتحدة بشأن فتح الطرق في محافظة تعز ومحافظات أخرى، وذلك خلال المفاوضات الجارية في العاصمة الأردنية عمان.

وقال الفريق الحكومي المفاوض في بيان إن “المبعوث الأممي هانس غروندبرغ قدم مقترحا لفتح 5 طرق في تعز وبعض المحافظات، من ضمنها طريق رئيس، على أن تتم مزامنة فتح بقية الطرق خلال الأشهر القريبة القادمة”.

ورأى الفريق أن هذا المقترح المعدل يلبي الحد الأدنى من مطالب أبناء محافظة تعز، وفقا للبيان، مشيرا إلى أن الحوثيين كانوا يصرون -بعد أكثر من أسبوعين على انطلاق مفاوضات عمان- على طرح طرق فرعية ترابية لا تحقق هدف رفع الحصار وتخفيف المعاناة.

ودعا الفريق الحكومي المجتمع الدولي وسفراء الاتحاد الأوروبي والمبعوث الأميركي تيموثي ليندركينغ إلى “ممارسة مزيد من الضغوط من أجل تحويل مقترح المبعوث الأممي إلى واقع على الأرض”.

وقد انطلقت هذه الجولة من المحادثات المباشرة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في العاصمة الأردنية مساء الأحد، لبحث فتح الطرق في محافظات عدة، أبرزها تعز، المحاصرة منذ 7 سنوات.

وأعلن الحوثيون مساء السبت الماضي أنهم باشروا رفع الحواجز الترابية في الضواحي الشمالية لمدينة تعز تمهيدا لفتح طريق بطول 12 كيلومترا.

اقرأ ايضاً
السعودية تدين اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين للاجئين الفلسطينيين

غير أن رئيس الفريق الحكومي المفاوض عبد الكريم شيبان قال في بيان “تفاجأنا بحديث وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي حول الذهاب في إجراء أحادي لفتح طريق ترابي مجهول، في محاولة مكشوفة لإحباط جهود الأمم المتحدة والالتفاف على المشاورات الجارية”.

وأعلن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ أمس الاثنين أنه قدم اقتراحا معدلا إلى وفدي جماعة الحوثي والحكومة اليمنية لإعادة فتح الطرق تدريجيا بما في ذلك آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين.

من جهة أخرى، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، اليوم الثلاثاء، إن اليمنيين يشعرون بنتائج ملموسة للهدنة الحالية، داعيا إلى إيجاد مزيد من الفرص للتحاور بين الأطراف اليمنية.

ووافق الحوثيون والحكومة اليمنية، يوم الخميس الماضي، على تمديد هدنة إنسانية في اليمن لمدة شهرين آخرين، بعد انتهاء الهدنة التي بدأت في الثاني من أبريل/نيسان الماضي.

وطالب ليندركينغ جماعة الحوثي بالإفراج عن الموظفين الأميركيين المحتجزين في صنعاء، وأكد في الوقت نفسه أن اليمن ما زال أولوية للولايات المتحدة التي تلتزم بإنهاء الصراع هناك.

وفيما يتعلق بناقلة النفط “صافر” العالقة قبالة ميناء رأس عيسى منذ أكثر من 6 سنوات، أعرب المبعوث الأميركي عن خشيته أن يؤدي استمرار إهمال هذا الملف إلى تلوث مياه البحر الأحمر.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى