زيادة عمليات الشراء الإلكتروني.. ورمز الخصم يجذب المستهلكين
أكدت هدى المروان المختصة في التسويق الإلكتروني أن التسوق عبر الإنترنت في عصرنا الحالي أصبح هو الخيار الأفضل لدى الكثير من المستهلكين، فما يوفره من مزايا عديدة قادرة على جذب الملايين لاستخدام هذه الخدمة التي سهلت الكثير من الأمور على المستهلكين، فلا داعي الآن لإهدار الوقت والوقوف في طوابير المحلات التجارية التي لا تنتهي من أجل شراء منتج أو سلعة، فيمكن طلب ما نريده بضغطة زر واحدة وتصل أينما نكون، ما يوفر علينا الوقت والجهد.
كما أن للمستهلك الحرية التامة في اختيار المنتج المرغوب مع إمكانية مقارنة المواصفات الخاصة بكل منتج، واختيار الأفضل، وحرية الشراء في أي وقت على مدار اليوم دون توقف، كما أنه يمكننا الاستفادة من تقييمات العملاء الذين قد سبق وقاموا بتجربة السلعة، لنتمكن من تحديد المزايا والعيوب وتساعدنا في اتخاذ القرار بطريقة أسهل، ولتعدد الخيارات في الدفع ميزة هائلة أيضاً فالدفع متوفر إما عن طريق البطاقة البنكية أو الدفع النقدي عند الاستلام، مع طرح العديد من المتاجر الإلكترونية لكوبونات ورموز خصم عالية قد تصل إلى 50 % على قيمة الفاتورة أو المنتجات التي تعرضها، وبينت المروان أن عمل قائمة قبل التخطيط للتسوق من أي موقع مفيد جدا ويحد من الاندفاع، وأوضحت أن التسوق المندفع أثبت دائماً أنه من أسوأ العادات للمتسوق، لذا فإن وضع قائمة وتحديد ما يبحث عنه المتسوق سيجعل العملية أسهل بكثير، وأقل كلفة بالطبع، كما نصحت المروان المستهلك بالتصفح والفحص والتحقق التفصيلي عبر المتجر الإلكتروني للعثور على ما هو موجود في قائمة التسوق فقط، للحصول على منتج بالسعر والجودة المطلوبة، بدلاً من البحث بين آلاف المنتجات والخيارات المتاحة على الصفحة الرئيسة إضافة إلى المقارنة التي تعّد عامل آخر مهم يساهم في الادخار فيمكن للمستهلك مقارنة الأسعار وجودة المنتجات من مواقع مختلفة لإمكانية شرائه كل احتياجاته بسعر مُرضٍ، أما الخطوة الأذكى التي يمكن لأي مستهلك القيام بها فتقول المروان إنها في الحصول على الخصومات والعروض بمجرد إطلاقها، حيث إن قسائم وكوبونات الخصم تساعد الأشخاص على الادخار والتوفير أكثر.