كم أوجعت قلبي.. ماجدة الرومي تنعي هشام سليم بكلمات مؤثرة
وبكلمات عذبة ومؤثرة، عبرت ماجدة الرومي عن حزنها لوفاة النجم الراحل، وقالت في منشور عبر حسابها على انستغرام: «كم أوجعت قلبي اليوم، برحيلك المُبكر، بالأمس فقط كنا وكان يوسف شاهين وكان (عودة الابن الضال) يزرغُني وإياك أملا نديا على دروب الحياة، فكيف حدث وانقلب بنا الدهر هكذا، فأضحى الألم مع الأيام يطوي آلامًا والخوف يطوي مخاوف».
وأضافت ماجدة الرومي في نعيها لـ هشام سليم: «في سلسلة حروب لبنان الفتاكة ونسخة طبق الأصل عن هذا الفيلم الجميل.. عشته أنت نضالًا لحياة أفضل وفن أجمل وعائلة أكثر تماسكًا.. يا زميلي وصديقي لا كلام أجده معبرًا بما يكفي عن حزني اليوم، وأتساءل في صمت، أمضيت أنت أم مضى الزمن الجميل الذي عشناه ومعه ضحكاتنا وقهقهاتنا البريئة؟».
واختتمت رسالتها الحزينة قائلة: «هشام، يا أيها العزيز الغالي غلاوة العمر، الساكن أضلع القلب منذ ذياك الزمن الجميل زمن الخالد يوسف شاهين.. حتى نلتقي على دروب السماء تفضل بقبول محبتي الصادقة ودمعتي الموجعة وليتفضل أهلك الأكارم وكل قلب يحترق على رحيلك اليوم، بقبول عزائي الآتي إليهم من أعماق فؤادي.. ببالغ التأثر».
ورحل عن عالمنا الفنان هشام سليم، ظهر اليوم، عن عمر ناهز 64 عامًا. بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وأعلن الفنان هشام سليم، فى مايو الماضى، عن إصابته بمرض السرطان من خلال تسجيل صوتي تم عرضه فى أحد البرامج.
وتنوعت أدوار هشام سليم وفي كل منها أثبت موهبته الكبيرة وبراعته فى تجسيد الشخصيات المختلفة وقدرته على انتقاء أدواره في كل مراحل عمره، دائماً تراه طبيعياً حقيقياً دون تكلف أو تصنع لذلك يدخل قلب وعقل المشاهد بسهولة.
الظهور السينمائي الأول لـ هشام سليم كان فى فيلم «إمبراطورية ميم» 1972، ثم شارك في فيلمي «أريد حلًا» 1975، و«عودة الابن الضال» 1976.
درس هشام سليم المولود في 27 يناير من العام 1958 في معهد السياحة والفنادق وتخرج فيه عام 1981 ثم درس الفن في الأكاديمية الملكية بلندن من خلال دراسات حرة ودرس أيضًا اللغة الفرنسية.
بدأ في العمل التليفزيوني في أواخر ثمانينيات القرن العشرين وقدم مسلسلات «الراية البيضا، ليالى الحلمية، أرابيسك، هوانم جاردن سيتي، أماكن فى القلب، لقاء على الهواء».
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»