رفع سعادة الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، أسمى آيات التهاني والتبريكات، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (حفظهما الله)، بمناسبة اليوم الوطني الثاني والتسعين للمملكة العربية السعودية.
وأعرب سعادة الرئيس التنفيذي عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة الغالية، موضحاً أن اليوم الوطني المجيد علامة فارقة في تاريخ المنطقة، وانطلاقة لمسيرة بناء فريدة من نوعها، حيث استطاع الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود (طيب الله ثراه) توحيد الإنسان قبل الأرض، وإرساء الأمن والاستقرار، وعلى المبادئ ذاتها سار أبناؤه الملوك من بعده لمواصلة جهود التنمية والتطور.
وأضاف الأستاذ يوسف البنيان أن الوطن يعيش مرحلة غير مسبوقة تتزاحم فيها الإنجازات الضخمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين (أيدهما الله)، في إطار (رؤية السعودية 2030) التي انطلقت من أجل بناء مجتمع حيوي ووطن طموح لضمان مستقبل أفضل لبلادنا الغالية، بتصميم منظومة متكاملة من البرامج لرفع مستوى الخدمات وجودتها، وتنمية المعارف والمهارات للموارد البشرية، وإيجاد مجالات وافرة من فرص العمل، واستدامة الثروات، وتنويع الإيرادات والاستثمارات، والارتقاء بالقدرات التنافسية لتعزيز متانة الاقتصاد الوطني وصلابته في مواجهة التحديات والمتغيرات، لتحتل المملكة مكانتها اللائقة إقليمياً وعالمياً.
واستحضر سعادة الرئيس التنفيذي الدعم المتواصل وغير المحدود، الذي حظي به القطاع الصناعي في جميع المجالات، وما شهدته صناعة البتروكيماويات من نقلة تاريخية انعكست على أداء الاقتصاد السعودي ليصبح في مصاف أكبر الاقتصادات العالمية. منوهاً بالمكانة المتقدمة للمملكة سياسياً واقتصادياً وصناعياً، وريادتها الدولية في العديد من المجالات الحيوية، الأمر الذي جعلها عضواً دائماً وفاعلاً في مجموعة العشرين (G20).
وأكد الأستاذ يوسف البنيان أن شركة (سابك) ستواصل بذل أقصى جهودها، للإسهام في استدامة الموارد، وتنويع الإيرادات، وتنمية الصناعة والمحتوى المحلي، وقيادة العالم في مجالات الابتكار والتقنية والطاقة النظيفة، مسترشدة بأهداف (رؤية 2030)، من أجل المحافظة على ريادة المملكة وإعلاء مكانتها بين دول العالم.
وسأل الأستاذ يوسف البنيان في ختام تصريحه، الله عز وجل، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ويمدهما بالعون والسداد، وأن يديم على الوطن أمنه وازدهاره.
.
