بعد هبوط إنجلترا إلى المستوى الثاني بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، عقب 5 مباريات من دون انتصار بينها هزيمتان من المجر إحداهما برباعية نظيفة في ويمبلي وخسارة أخرى من إيطاليا، بات السؤال يطرح: هل غاريث ساوثغيت هو المدرب المناسب لقيادة منتخب “الأسود الثلاثة” في مونديال قطر؟
هذا السؤال أجاب عنه المدرب الإنجليزي الواقع تحت ضغوط عقب مسيرة محبطة بدوري الأمم، ولكنه لا يزال يرى في نفسه “الشخص المناسب” لقيادة المنتخب في المونديال القطري.
وقال ساوثغيت -الذي قاد إنجلترا إلى نصف نهائي كأس العالم 2018 في روسيا وإلى نهائي بطولة أوروبا 2021- إنه يعتقد أن بقاءه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب “يضمن استقرارا أكبر دون شك ولا أظن أن الأداء (أمام إيطاليا) كان سيئا وأعرف أنني سأتعرض لسخرية بسبب سلسلة الهزائم”.
ويرى هذا المدرب أن الخبرة المكتسبة، من مواجهة منافسين من الصف الأول في دوري الأمم، ستساعد في تخطي التحديات في نهائيات كأس العالم التي تنطلق في 20 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتابع أن اللاعبين الشبان بالتحديد الذين خاضوا هذه المباريات تعلموا الكثير “ونعرف أننا سنتحسن”.
وانقلبت الجماهير على ساوثغيت عقب الخسارة 4-صفر من المجر في يونيو/حزيران الماضي، وواجه صيحات استهجان أيضا من الجماهير الزائرة أثناء تصفيقه لها عقب الهزيمة بهدف نظيف من إيطاليا في ميلانو يوم الجمعة الماضي.
بدوره، قال هاري كين قائد إنجلترا إنه يتفهم إحباط المشجعين لكنه شدد على عدم وجود حاجة للهلع.
وأضاف مهاجم توتنهام هوتسبير “لن نهلع وندرك أننا نريد التحسن، كنت مشجعا لإنجلترا وما زلت وأتفهم ذلك”.
وختم “سيكون هناك عملية تقييم عما سيحدث في نوفمبر/تشرين الثاني، وإذا نجحنا في كأس العالم لست متأكدا من انشغال الجمهور بهذه الفترة السابقة من الصيف”.
وستلعب إنجلترا على أرضها أمام ألمانيا غدا الاثنين.
