وزيرة السياحة البحرينبة تستعرض تطور القطاع السياحي البحريني وتؤكد الحرص على تعزيز مكانة البحرين بخارطة السياحة العالمية
أكّدت وزيرة السياحة البحرينية فاطمة بنت جعفر الصيرفي ، الحرص على تعزيز مكانة مملكة البحرين بخارطة السياحة العالمية، منوّهة بأهمية تسليط الضوء على الدور الذي تقوم به المملكة في دعم الجهود الدولية ذات الصلة بتنمية صناعة السياحة عالمياً، وتفعيل الروابط مع مختلف الدول والمنظمات العاملة في قطاع السياحة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في اجتماع أقامته منظمة السياحة العالمية على هامش احتفالات يوم السياحة العالمي المقامة في جزيرة بالي بأندونيسيا، والتي تقام هذا العام تحت شعار “إعادة التفكير في السياحة”.
وأشارت الصيرفي إلى أن مشاركة مملكة البحرين في هذا الحدث السياحي العالمي تأتي في إطار حرص وزارة السياحة على استثمار المشاركة في الترويج لمقومات القطاع السياحي في مملكة البحرين، وعرض التجربة البحرينية في تسريع تعافي القطاع السياحي، استناداً إلى الإحصائيات التي سجلها القطاع، حيث إن نسبة تعافي القطاع السياحي وصلت إلى 82% مقارنة بفترة ما قبل الجائحة، وتحديدا بالربع الثاني من العام 2019.
وتحدثت خلال الاجتماع حول دور مملكة البحرين في دعم تعافي قطاع السياحة عالمياً، وما تقوم به المملكة من جهود من أجل تعزيز التعاون في مجال السياحة والسفر على المستوى الإقليمي والدولي، وتبادل أفضل التجارب والخبرات، والمشاركة الفعالة في الأحداث واللقاءات السياحية.
كما استعرضت الصيرفي أمام ممثلي دول العالم من الوزراء والمسؤولين عن القطاع السياحي، التطورات النوعية التي يشهدها القطاع السياحي البحريني في إطار استراتيجية السياحة للأعوام 2022-2026 ضمن خطة التعافي الاقتصادي، مشيرةً إلى التقرير الاقتصادي الفصلي للربع الثاني لعام 2022 والذي أظهر أداء القطاعات الاقتصادية خلال الربع الثاني من العام 2022 مقارنة بالربع الثاني من العام 2021، والذي بين مواصلة قطاع الفنادق والمطاعم تسجيله لنسب النمو الأعلى على مستوى القطاعات غير النفطية في المملكة، محققاً نمواً سنوياً بنسبة 18.1% بالأسعار الثابتة.
وأشارت إلى أن مملكة البحرين وفي إطار هذه الاستراتيجية ضاعفت جهودها في الوصول إلى الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح حول العالم، ونجحت في بناء شراكات مثمرة مع 76 من منظمي الرحلات السياحية في تلك الأسواق، لافتة إلى أنه سيتم افتتاح مركز البحرين العالمي للمعارض، والذي يعد أحد أحدث مراكز تنظيم المعارض في منطقة الشرق الأوسط، في نوفمبر القادم، وتبلغ مساحته 149 ألف متر مربع ويشمل على 10 قاعات وقاعة مؤتمرات كبيرة، مضيفة بأنّ هذا المركز سيحدث نقلة نوعية متميزة على صعيد استضافة المعارض والمؤتمرات في المنطقة.
الجدير بالذكر، يركز الاحتفال بيوم السياحة العالمي في إندونيسيا على إعادة تصور نمو القطاع السياحي من حيث الحجم والأهمية، إضافة إلى تطوير صناعة السياحة من خلال التعليم والاستثمار والابتكار والتكنولوجيا، كما يسلط يوم السياحة العالمي الضوء على أهمية القطاع السياحي في توفير فرص العمل، لا سيما للنساء والشباب، إضافة إلى تعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي، وإعادة البناء بشكل أفضل في سبيل سياحة أكثر استدامة وشمولية ومرونة.